إن شَفَاعتي يوم القيامة لأهلِ الكبائر من أمَّتي

عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " إن شَفَاعتي يوم القيامة لأهلِ الكبائر من أمَّتي" ... رواه ابن ماجه وصححه الألباني
وعن عبدالله بن عمر قال :  ما زلنا نُمسِكُ عنِ الاستغفارِ لأَهلِ الْكبائرِ حتَّى سمِعنا مِن في نبيِّنا يقولُ: "إنَّ اللَّهَ تبارَكَ وتعالى لا يغفِرُ أن يشرَكَ بِهِ ويغفرُ ما دونَ ذلِكَ لمن يشاءُ "، قالَ: "فإنِّي أخَّرتُ شفاعتي لأَهلِ الْكبائرِ من أمَّتي يومَ القيامةِ" . فأمسَكنا عن كثيرٍ مما كان في أنفُسِنا ... صححه الألباني  في  تخريج كتاب السنة
انكر الخوارج والمعتزلة  شَّفَاعَة النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأهل الكبائر  
بينما أكَّد سلف الأمة والأئمة و أهل السنة والجماعة : إثبات الشَّفَاعَة لأهل الكبائر استشهادا بالحديث الشريف
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:"يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ شَعِيرَةٍ مِنْ خَيْرٍ، وَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ بُرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ، وَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قالَ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ  مِنْ خَيْرٍ".. رواه البخاري حيث يظل النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول " أُمَّتِي أُمَّتِي " إلى أن لا يبقى في النار سوى من لم يشهد بواحدانية الله ورسالة خاتم الأنبياء ، أي شفاعته صلَّى اللهُ عليه وسلَّم  ليست لأهل الشِّرك