هو عُبادة بن الصامت ابن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن الخزرج
الإمام القدوة ، أبو الوليد الأنصاري ، أحد النقباء ليلة العقبة فكانَ عُبادة منَ الاثني عشرَ الَّذينَ بايعوا في العقَبةِ الأولى على السَّمعِ والطَّاعةِ في عُسْرِنا ويُسْرِنا ومنشطِنا ومَكْرَهِنا وأن لا ننازِعَ الأمرَ أَهْلَهُ وأن نقولَ بالحقِّ حيثما كنَّا لا نخافُ في اللَّهِ لومةَ لائمٍ
شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
* فى فتح مصر أرسله عمر بن الخطاب مدداً لـعمرو بن العاص في فتح مصر ضمن أربعة رجال وهم الزبير بن العوام والمقداد بن الأسود وعبادة بن الصامت ومسلمة بن مخلد... فقال عمر :إني قد أمددتك بأربعة آلاف رجل، على كل ألف رجل منهم مقام الألف.
*بعد فتح الشام ، كتب يزيد بن أبي سفيان إلي عمر : إن أهل الشام كثير ، وقد احتاجوا إلى من يعلمهم القرآن ويفقههم ، فقال : أعينوني بثلاثة
فخرج الثلاثة معاذ وعبادة وأبو الدرداء إلى الشام ، فقال : ابدءوا بحِمص ، فإذا رضيتم منهم ، فليخرج واحد إلى دمشق ، وآخر إلى فلسطين
*وعن قبيصة بن مخارق الهلالي :أنَّ عبادةَ بنَ الصَّامتِ الأنصاريَّ النَّقيبَ ، صاحِبَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد غزا معَ معاويةَ أرضَ الرُّومِ ، فنظرَ إلى النَّاسِ وَهُم يَتبايعونَ كِسَرَ الذَّهبِ بالدَّنانيرِ ، وَكِسرَ الفضَّةِ بالدَّراهمِ ، فقالَ: يا أيُّها النَّاسُ ، إنَّكم تأكُلونَ الرِّبا ، سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: "لا تَبتاعوا الذَّهبَ بالذَّهبِ ، إلَّا مِثلًا بمِثلٍ ، لا زيادةَ بينَهُما ولا نَظرةً"
فقالَ: لَهُ معاويةُ يا أبا الوليدِ ، لا أرى الرِّبا في هذا ، إلَّا ما كانَ مِن نظرةٍ
فقالَ عُبادةُ: أحدِّثُكَ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وتحدِّثُني عن رأيِكَ لئن أخرجَني اللَّهُ لا أساكنُكَ بأرضٍ لَكَ عليَّ فيها إمرةٌ ، فلمَّا قفلَ لحقَ بالمدينةِ ، فقالَ لَهُ عمرُ بنُ الخطَّابِ: ما أقدمَكَ يا أبا الوليدِ ؟ فقصَّ عليهِ القصَّةَ ، وما قالَ من مساكنتِهِ ، فقالَ: ارجِع يا أبا الوليدِ إلى أرضِكَ ، فقبَّحَ اللَّهُ أرضًا لَستَ فيها وأمثالُكَ
وَكَتبَ إلى معاويةَ: لا إِمرةَ لَكَ عليهِ ، واحمِلِ النَّاسَ على ما قالَ ، فإنَّهُ هوَ الأمرُ" ..رواه ابن ماجه وصححه الألباني
*وعن عبادة بن الصامت:أنَّ رجلًا من بني كنانةَ يدعى المخدَجيَّ، سمعَ رجلًا بالشَّامِ يدعى أبا محمَّدٍ، يقول: إنَّ الوِترَ واجبٌ، قالَ المخدجيُّ: فرُحتُ إلى عُبادةَ بنِ الصَّامت، فأخبرتُه، فقالَ عُبادةُ: كذبَ أبو محمَّدٍ، سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقول: "خمسُ صلواتٍ كتبَهنَّ اللَّهُ على العبادِ، فمن جاءَ بِهنَّ لم يضيِّع منْهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ، كانَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ أن يدخلَهُ الجنَّةَ، ومن لم يأتِ بِهنَّ فليسَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ، إن شاءَ عذَّبَهُ، وإن شاءَ أدخلَهُ الجنَّةَ" رواه أبو داود وصححه الألباني
*وعن الوليد بن داود بن محمد بن عبادة بن الصامت عن ابن عمه عبادة بن الوليد ، قال : كان عبادة بن الصامت مع معاوية، فأذن يوما ، فقام خطيب يمدح معاوية ، ويثني عليه ، فقام عبادة بتراب في يده ، فحشاه في فم الخطيب ، فغضب معاوية ، فقال له عبادة : إنك لم تكن معنا حين بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة ، على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا ومكسلنا ، وأثرة علينا ، وألا ننازع الأمر أهله ، وأن نقوم بالحق حيث كنا ، لا نخاف في الله لومة لائم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتُم المدَّاحينَ ، فاحْثوا في وجوهِهم الترابَ"
وكتب معاوية إلى عثمان : إن عبادة بن الصامت قد أفسد عَلَيّ الشام وأهله ، فإما أن تكفه إليك ، وإما أن أخلي بينه وبين الشام .
فكتب إليه : أن رَحِّلْ عبادةَ حتى تُرجعَه إلى دارِه بالمدينةِ فبعث بعبادةَ حتى قدِم إلى المدينةِ، فالتفت إليه ، فقال : يا عبادة ما لنا ولك ؟
فقام عبادةُ بنُ الصامتِ بينَ ظهرانِي الناسِ فقال سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا القاسمِ محمدًا يقولُ:"إِنَّهُ سيَلِي أمورَكم بعدي ، رجالٌ يُعَرِّفونكم ما تُنكِرونَ ، ويُنكِرونَ عليكم ما تَعْرِفونَ ، فلا طاعةَ لِمَنْ عَصَى اللهَ ، فَلَا تَضِلُّوا بِرَبِّكُم" .صحيح الجامع
وفاته
*حكى الوليد بن عبادة أن والده مات بالرملة حيث كان متولياً القضاء في فلسطين وقال أنه مات سنة أربع وثلاثين هجرياً وهو ابن اثنتين وسبعين سنة
و قبر عبادة موجود ببيت المقدس
الإمام القدوة ، أبو الوليد الأنصاري ، أحد النقباء ليلة العقبة فكانَ عُبادة منَ الاثني عشرَ الَّذينَ بايعوا في العقَبةِ الأولى على السَّمعِ والطَّاعةِ في عُسْرِنا ويُسْرِنا ومنشطِنا ومَكْرَهِنا وأن لا ننازِعَ الأمرَ أَهْلَهُ وأن نقولَ بالحقِّ حيثما كنَّا لا نخافُ في اللَّهِ لومةَ لائمٍ
*وحكى أحد الصحابة فقال :دخلْنا على عبادةَ بنِ الصامتِ وهو مريضٌ، قلنا : أصلحك اللهُ، حدِّث بحديثٍ ينفعُك اللهُ به، سمعتَه مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قال : دعانا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا :أن بايعنا على السمعِ والطاعةِ، في منشطِنا ومكرهِنا، وعسرِنا ويسرِنا وأثرةٍ علينا، وأن لا ننازعَ الأمرَ أهلَه، إلا أن تروا كُفرًا بَواحًا، عندكم من اللهِ فيه برهانٌ ... صحيح البخاري
*وكان عُبادة من البدريين واستعمله النبي على بعض الصدقاتشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
*وعن مُحمَّدِ بن كعبٍ القُرَظِيِّ قال : جمع القُرآنَ على عهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خمسَةٌ منَ الأنصارِ : مُعاذُ بنُ جبلٍ وعُبادةُ بنُ الصَّامِتِ وأبيُّ بنُ كعبٍ وأبو الدَّرداءِ وأبو أيوبٍ الأنصارِيُّ
*وعن أسامة بن زيد قال:كانَ ابنٌ لبعضِ بناتِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَقضي فأرسلَت إليهِ أن يأتيَها فأرسلَ إليها أنَّ للَّهِ ما أخذَ ولَه ما أعطى وَكلُّ شيءٍ عندَه إلى أجلٍ مسمًّى فلتصبْر ولتحتسبْ . فأرسلتْ إليهِ فأقسمتْ عليهِ فقامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقمتُ معَه ومعَه معاذُ بنُ جبلٍ وأبيُّ ابنُ كعبٍ وعبادةُ بنُ الصَّامتِ فلمَّا دخلنا ناولوا الصَّبيَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ورُوحُه تقلقلُ في صدرِه قالَ حسبتُه قالَ كأنَّها شنَّةٌ قالَ فبَكى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لَه عبادةُ بنُ الصَّامتِ ما هذا يا رسولَ اللَّهِ قالَ:" الرَّحمةُ الَّتي جعلَها اللَّهُ في بني آدمَ وإنَّما يرحمُ اللَّهُ من عبادِه الرُّحماءَ"رواه ابن ماجه وصححه الألباني
*مع النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في اللحظات الأخيرة
عن عُبادةَ بنِ الصَّامتِ أنَّهُ قالَ دخلتُ عليهِ وهوَ في الموتِ فبكيتُ فقالَ مهلًا لِمَ تبكي فواللَّهِ لئن استُشهِدتُ لأشهدنَّ لكَ ولئن شُفِّعتُ لأشفعنَّ لكَ ولئن استطعتُ لأنفعنَّكَ
ثمَّ قالَ واللَّهِ ما من حديثٍ سمعتُهُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لكم فيهِ خيرٌ إلَّا حدَّثتُكموهُ إلَّا حديثًا واحدًا وسوفَ أحدِّثُكموهُ اليومَ وقدِ احيطَ بنفسي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ "من شهِدَ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ حرَّمَ اللَّهُ عليهِ النَّارَ"رواه مسلم
*عبادة لا يخشى فى الحق لومة لائم* فى فتح مصر أرسله عمر بن الخطاب مدداً لـعمرو بن العاص في فتح مصر ضمن أربعة رجال وهم الزبير بن العوام والمقداد بن الأسود وعبادة بن الصامت ومسلمة بن مخلد... فقال عمر :إني قد أمددتك بأربعة آلاف رجل، على كل ألف رجل منهم مقام الألف.
*بعد فتح الشام ، كتب يزيد بن أبي سفيان إلي عمر : إن أهل الشام كثير ، وقد احتاجوا إلى من يعلمهم القرآن ويفقههم ، فقال : أعينوني بثلاثة
فخرج الثلاثة معاذ وعبادة وأبو الدرداء إلى الشام ، فقال : ابدءوا بحِمص ، فإذا رضيتم منهم ، فليخرج واحد إلى دمشق ، وآخر إلى فلسطين
*وعن قبيصة بن مخارق الهلالي :أنَّ عبادةَ بنَ الصَّامتِ الأنصاريَّ النَّقيبَ ، صاحِبَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قد غزا معَ معاويةَ أرضَ الرُّومِ ، فنظرَ إلى النَّاسِ وَهُم يَتبايعونَ كِسَرَ الذَّهبِ بالدَّنانيرِ ، وَكِسرَ الفضَّةِ بالدَّراهمِ ، فقالَ: يا أيُّها النَّاسُ ، إنَّكم تأكُلونَ الرِّبا ، سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: "لا تَبتاعوا الذَّهبَ بالذَّهبِ ، إلَّا مِثلًا بمِثلٍ ، لا زيادةَ بينَهُما ولا نَظرةً"
فقالَ: لَهُ معاويةُ يا أبا الوليدِ ، لا أرى الرِّبا في هذا ، إلَّا ما كانَ مِن نظرةٍ
فقالَ عُبادةُ: أحدِّثُكَ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وتحدِّثُني عن رأيِكَ لئن أخرجَني اللَّهُ لا أساكنُكَ بأرضٍ لَكَ عليَّ فيها إمرةٌ ، فلمَّا قفلَ لحقَ بالمدينةِ ، فقالَ لَهُ عمرُ بنُ الخطَّابِ: ما أقدمَكَ يا أبا الوليدِ ؟ فقصَّ عليهِ القصَّةَ ، وما قالَ من مساكنتِهِ ، فقالَ: ارجِع يا أبا الوليدِ إلى أرضِكَ ، فقبَّحَ اللَّهُ أرضًا لَستَ فيها وأمثالُكَ
وَكَتبَ إلى معاويةَ: لا إِمرةَ لَكَ عليهِ ، واحمِلِ النَّاسَ على ما قالَ ، فإنَّهُ هوَ الأمرُ" ..رواه ابن ماجه وصححه الألباني
*وعن عبادة بن الصامت:أنَّ رجلًا من بني كنانةَ يدعى المخدَجيَّ، سمعَ رجلًا بالشَّامِ يدعى أبا محمَّدٍ، يقول: إنَّ الوِترَ واجبٌ، قالَ المخدجيُّ: فرُحتُ إلى عُبادةَ بنِ الصَّامت، فأخبرتُه، فقالَ عُبادةُ: كذبَ أبو محمَّدٍ، سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقول: "خمسُ صلواتٍ كتبَهنَّ اللَّهُ على العبادِ، فمن جاءَ بِهنَّ لم يضيِّع منْهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ، كانَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ أن يدخلَهُ الجنَّةَ، ومن لم يأتِ بِهنَّ فليسَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ، إن شاءَ عذَّبَهُ، وإن شاءَ أدخلَهُ الجنَّةَ" رواه أبو داود وصححه الألباني
*وعن الوليد بن داود بن محمد بن عبادة بن الصامت عن ابن عمه عبادة بن الوليد ، قال : كان عبادة بن الصامت مع معاوية، فأذن يوما ، فقام خطيب يمدح معاوية ، ويثني عليه ، فقام عبادة بتراب في يده ، فحشاه في فم الخطيب ، فغضب معاوية ، فقال له عبادة : إنك لم تكن معنا حين بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة ، على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا ومكسلنا ، وأثرة علينا ، وألا ننازع الأمر أهله ، وأن نقوم بالحق حيث كنا ، لا نخاف في الله لومة لائم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتُم المدَّاحينَ ، فاحْثوا في وجوهِهم الترابَ"
وكتب معاوية إلى عثمان : إن عبادة بن الصامت قد أفسد عَلَيّ الشام وأهله ، فإما أن تكفه إليك ، وإما أن أخلي بينه وبين الشام .
فكتب إليه : أن رَحِّلْ عبادةَ حتى تُرجعَه إلى دارِه بالمدينةِ فبعث بعبادةَ حتى قدِم إلى المدينةِ، فالتفت إليه ، فقال : يا عبادة ما لنا ولك ؟
فقام عبادةُ بنُ الصامتِ بينَ ظهرانِي الناسِ فقال سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا القاسمِ محمدًا يقولُ:"إِنَّهُ سيَلِي أمورَكم بعدي ، رجالٌ يُعَرِّفونكم ما تُنكِرونَ ، ويُنكِرونَ عليكم ما تَعْرِفونَ ، فلا طاعةَ لِمَنْ عَصَى اللهَ ، فَلَا تَضِلُّوا بِرَبِّكُم" .صحيح الجامع
وفاته
*حكى الوليد بن عبادة أن والده مات بالرملة حيث كان متولياً القضاء في فلسطين وقال أنه مات سنة أربع وثلاثين هجرياً وهو ابن اثنتين وسبعين سنة
و قبر عبادة موجود ببيت المقدس
*سُئِلَ الوليدَ بنَ عبادةَ بنِ الصامتِ : كيفَ كانت وصيةُ أبيك حينَ حضرَه الموتُ ؟ قال : دعاني فقال : أي بُنَيَّ ، اتقِ اللهَ واعلمْ أنكَ لن تتقِيَ اللهَ ، ولن تبلغَ العلمَ حتى تؤمنَ باللهِ وحدَه ، والقدرِ خيرِه وشرِّه ، إني سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : " إنَّ أوَّلَ ما خَلقَ اللهُ القلَمَ فقال لهُ : اكتُبْ ، قال : يا ربِّ و ما أكتُبُ ؟ قال : اكتُبْ مقادِيرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ ، مَنْ ماتَ على غيرِ هذا فليْسَ مِنِّي"صحيح الجامع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة