نظل نطلق الأحكام على من حولنا فهذا *"حرام عليه"* وهذا *"سيذهب للنار دون شك"* وهذا *"ستكون نهايته سيئة"* وغيره وغيره من الأحكام
والسؤال هو : هل نحن نعلم ماذا سيحدث بعد لحظات ؟؟
هل نملك القَدَر بأيدينا ونجعله يسير كما نشاء؟؟
هل نملك مفاتيح للجنة او النار لتحكم من سيدخل؟؟
وإن كان عِلْمُنا أقل من ذرة في علم الله سبحانه وتعالى إذَن لماذا نتناسي أننا بشر وخطائين
من الطبيعى أننا جميعا نقع فى الخطأ ولكننا لانتحمل أخطاء غيرنا وعلى الفور نقول*"لن تذهب للجنة"*
ليتنا ندرك أن غداً بيد الله وحده ولا نعلم من منا سيتوب ومن سينحرف ومن سيكرمه الله بحسن الخاتمة ومن ستهلكه خاتمته
فالأفضل أن نرحم الناس ونهتم بأعمالنا وكأنه خاتمة فنحن لا ندرى أيها سيكون النهاية والخاتمة
ولنخشى انتقام الله عز وجل حين نتجرأ فى اطلاق الأحكام على عبيده
فعن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أنَّ رجلًا قال : واللهِ ! لا يغفِرُ اللهُ لفلانٍ . وإنَّ اللهَ تعالَى قال : من ذا الَّذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفرَ لفلانٍ . فإنِّي قد غفرتُ لفلانٍ , وأحبطتُ عملَك"رواه مسلم
والسؤال هو : هل نحن نعلم ماذا سيحدث بعد لحظات ؟؟
هل نملك القَدَر بأيدينا ونجعله يسير كما نشاء؟؟
هل نملك مفاتيح للجنة او النار لتحكم من سيدخل؟؟
وإن كان عِلْمُنا أقل من ذرة في علم الله سبحانه وتعالى إذَن لماذا نتناسي أننا بشر وخطائين
من الطبيعى أننا جميعا نقع فى الخطأ ولكننا لانتحمل أخطاء غيرنا وعلى الفور نقول*"لن تذهب للجنة"*
ليتنا ندرك أن غداً بيد الله وحده ولا نعلم من منا سيتوب ومن سينحرف ومن سيكرمه الله بحسن الخاتمة ومن ستهلكه خاتمته
فالأفضل أن نرحم الناس ونهتم بأعمالنا وكأنه خاتمة فنحن لا ندرى أيها سيكون النهاية والخاتمة
ولنخشى انتقام الله عز وجل حين نتجرأ فى اطلاق الأحكام على عبيده
فعن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أنَّ رجلًا قال : واللهِ ! لا يغفِرُ اللهُ لفلانٍ . وإنَّ اللهَ تعالَى قال : من ذا الَّذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفرَ لفلانٍ . فإنِّي قد غفرتُ لفلانٍ , وأحبطتُ عملَك"رواه مسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة