السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الخميس، 4 يناير 2018

غُسْلُ يومِ الجمعةِ

مشروعية غُسْلُ يومِ الجمعةِ
يقول الامام بن باز :غُسْل الجمعة سُنّة مؤكّدة للرجال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "غُسْلُ يومِ الجمعةِ واجبٌ على كلِّ مُحْتَلِمٍ" رواه البخاري
وقوله صلى الله عليه وسلم:"من توضأ يومَ الجمُعةِ ؛ فبها ونِعْمَتْ، ومن اغتسل ؛ فالغُسلُ أفضلُ" رواه الترمذي وصححه الألباني
وبذلك يُعلم أن قوله صلى الله عليه وسلم: "واجب" ليس معناه الفرضية
وحكي النووي عن وجوبه ولكنه وجوباً لا يُعْصَى بِتَرْكِه
وحكى الخطابي وغيره الإجماع على أن الغُسل ليس شرطاً في صحة الصلاة،وأنها تصح بدونه. 
*غُسْلُ يومِ الجمعةِ لكل من أراد حضور صلاة الجمعة
ذهب جمهور العلماء إلى أنه يُسن لكل من أراد حضور الجمعة , سواء الرجل والمرأة والصبي والمسافر والعبد وغيرهم ؛ لظاهر حديث ابن عمر , ولأن المراد النظافة , وهم في هذا سواء . ولا يسن لمن لم يرد الحضور
فالاغتسال للجمعة هو النظافة وقطع الروائح الكريهة المؤذية للحاضرين ، ولهذا تدعى المرأة إليه إن أرادت الحضور 
*وعلى من يغتسل للجمعة عقد النية قبل الغُسل على أنه غسلاً للجمعة 
أما إذا اجتمع على الإنسان غسل جنابة وغسل الجمعة فإنه يكفيه أن يغتسل لهما غسلاً واحداً ، وينوي الاغتسال للجنابة والجمعة جميعاً ، لقول النبي صلى الله وعليه وسلم : " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى"رواه البخاري ومسلم
*ويؤكد الجمهور على عدم الاجتزاء به بعد الصلاة بأن الغسل لإزالة الروائح الكريهة ، والمقصود عدم تأذي الحاضرين ، وذلك لا يتأتى بعد إقامة الجمعة .فيكون غُسلا عاديا وليس غسل الجمعة

هناك تعليقان (2):

  1. هذا صحيح .
    الحمد لله لم يمر علي يوم الجمعه الا منذ ان وعيت الى الان مع اني يوميا اغتسل لكن يوم الجمعه له غسله

    ردحذف
    الردود
    1. ربنا يكرمكم اخي الفاضل ويعزكم ويتقبل منكم ويجعله ثقلاً في موازينكم وذخراً لكم في آخرتكم

      حذف

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة