السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأربعاء، 22 أبريل 2015

إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك

 لقد كان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أرحم الناس وأرقَّهم ، يحب الخير لهم ، ويحرص على سعادتهم ونجاتهم ، يقول الله عز وجل : " لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ " التوبة
وكان النبي صلى الله عليه وسلم  يحب أمته كثيرا ، ويرجو أن يكرمها الله سبحانه وتعالى بجنَّته ، حتى كان يبكي من شدة خوفه عليهم ورحمته بهم
*عن عبد الله بن عمرو بن العاص:أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم " رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " وقال عيسى عليه السلام  " إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ  وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "، فرفع يديه وقال اللهم" أمتي أمتي "وبَكَى ، فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسَلْهُ ما يبكيك ، فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم ، فقال الله" يا جِبرِيل اذْهبْ إلَى مُحمد فقُل إنَّا سنُرضِيك في أُمَّتِك ولا نسُوءك "رواه مسلم
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لجميع أمته ، ويطلب من الله تعالى أن يجعلها أمةً مكرَّمةً مَرحومةً ، حتى استجاب اللَّه له فجعل شَطر أهل الجنَّة من أمته ، أو يزيد ، ورزقهم شفاعته يوم القيامة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة