*هوعالم العراق أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى التيمي الكوفي
*وهو صاحب المذهب الحنفي أحد المذاهب الأربعة المتبوعة ، وهو أول المذاهب الفقهية ، حتى قيل :" الناس عالة في الفقه على أبي حنيفة " ، وأصل المذهب الحنفي وباقي المذاهب أن الأئمة : أبا حنيفة ومالك والشافعي وأحمد كانوا يجتهدون في فهم أدلة القرآن والسنة ، ويفتون الناس بحسب الدليل الذي وصل إليهم ، ثم أخذ أتباع أولئك الأئمة فتاوى الأئمة ونشروها وقاسوا عليها
*ولد سنة ثمانين هجريا في حياة صغار الصحابة لذا هو من التابعين
وكان يعمل بالتجارة ثم تفرغ لطلب العلم حيث لزم شيخه حماد بن أبي سليمان يتعلم منه الفقه حتى مات حماد سنة 120هـ، فتولى أبو حنيفة رئاسة حلقة شيخه حماد
كانت مصادره الفقهية تعتمد على القرآن الكريم والسنة المطهرة كذلك اعتمد فى قواعده الفقهية على الإجماع، والقياس، والاستحسان
**محنتا الإمام أبي حنيفة:
*الأولى في عصر الدولة الأموية، وسببها أنه وقف مع ثورة الإمام زيد بن علي، ورفض أن يعمل عند والي الكوفة فحبسه الوالي وضربه حتى فرإلى مكة عام 130هـوظل مقيماً بها حتى صارت الخلافة للعباسيين،وعاد فى زمن الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور
* الثانية عندما دعاه أبو جعفر المنصور
ليتولى القضاء امتنع، فطلب منه أن يكون قاضي القضاة فامتنع
وعن مغيث بن بديل قال : دعا المنصور أبا حنيفة إلى القضاء فامتنع
فقال المنصور: أترغب عما نحن فيه ؟
فقال : لا أصلح
قال المنصور: كذبت
قال : فقد حكم أمير المؤمنين أني لا أصلح ، فإن كنت كاذبا فلا أصلح ، وإن كنت صادقا فقد أخبرتكم أني لا أصلح
فحبسه إلى أن توفي في بغداد
قالوا عنه
*وقد قال عنه علي بن عاصم : لو وزن علم الإمام أبي حنيفة بعلم أهل زمانه ، لرجح عليهم
*وقال النضر بن شميل رحمه الله:كان الناس نيامًا عن الفقه حتى أيقظهم أبو حنيفة بما فتقه وبيَّنه ولخصه
*وقال الذهبي رحمه الله: وأما الفقه والتدقيق في الرأي وغوامضه فإليه المنتهى، والناس عليه عيال في ذلك
*وقد قال عنه علي بن عاصم : لو وزن علم الإمام أبي حنيفة بعلم أهل زمانه ، لرجح عليهم
*وقال النضر بن شميل رحمه الله:كان الناس نيامًا عن الفقه حتى أيقظهم أبو حنيفة بما فتقه وبيَّنه ولخصه
*وقال الذهبي رحمه الله: وأما الفقه والتدقيق في الرأي وغوامضه فإليه المنتهى، والناس عليه عيال في ذلك
* وقيل عن ورعه أنه قضى ليلة باكيا عندما قرأ الآية "بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر"
مشايخه
قد انعم الله عليه بمتابعته للصحابة والتابعين فكان دائم الترحال لاخذ الاحاديث عنهم أمثال عطاء بن أبي رباح ، وهو أكبر شيخ له وأفضلهم على ما قال
وعن الشعبي ، وعن جبلة بن سحيم ، وعدي بن ثابت ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، وعمرو بن دينار ، وأبي سفيان طلحة بن نافع ، وقتادة ،وقيس بن مسلم ، وعون بن عبد الله بن عتبة ، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ،وغيرهم(رضى الله عنهم اجمعين) وقيل ان شيوخه وصل عددهم اكثر من 4000
من تلامذته
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم، وإبراهيم بن طهمان عالم خراسان، وأسد بن عمرو البجلي، ، وحفص بن عبد الرحمن القاضي، وابنه حماد بن أبي حنيفة وغيرهم
من مؤلفاته
الفقه الأكبر والفقه الأوسط وكتاب العالم والمتعلم، وكتاب الوصية
وكتاب الرسالة إلى مقاتل بن سليمان صاحب التفسير
ولقد جمع حديث أبي حنيفة في سبعة عشر مسنداً
من أقواله
*كن غني القلب مظهرا من نفسك قلة الحرص و الرغبة في الدنيا
*أظهر من نفسك الغنى و لا تظهر الفقر و إن كنت فقيرا و كن ذا همة فمن ضعفت همته ضعفت منزلته
*لا تحقرن أحد و لا تقصرن في مروءتك و لا تخرجن سرك إلى أحد و لا تؤلف ما ينكر عليك في ظاهره و إياك و الإستنباط إلى السفهاء
*إعلم أنك متى أسأت عِشرة الناس صاروا لك أعداء و لو كانوا لك أمهات و أباء و أنك متى أحسنت عِشرة قوم ليسوا لك بأقرباء صاروا لك أمهات و آباء
قد انعم الله عليه بمتابعته للصحابة والتابعين فكان دائم الترحال لاخذ الاحاديث عنهم أمثال عطاء بن أبي رباح ، وهو أكبر شيخ له وأفضلهم على ما قال
وعن الشعبي ، وعن جبلة بن سحيم ، وعدي بن ثابت ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، وعمرو بن دينار ، وأبي سفيان طلحة بن نافع ، وقتادة ،وقيس بن مسلم ، وعون بن عبد الله بن عتبة ، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ،وغيرهم(رضى الله عنهم اجمعين) وقيل ان شيوخه وصل عددهم اكثر من 4000
من تلامذته
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم، وإبراهيم بن طهمان عالم خراسان، وأسد بن عمرو البجلي، ، وحفص بن عبد الرحمن القاضي، وابنه حماد بن أبي حنيفة وغيرهم
من مؤلفاته
الفقه الأكبر والفقه الأوسط وكتاب العالم والمتعلم، وكتاب الوصية
وكتاب الرسالة إلى مقاتل بن سليمان صاحب التفسير
ولقد جمع حديث أبي حنيفة في سبعة عشر مسنداً
من أقواله
*كن غني القلب مظهرا من نفسك قلة الحرص و الرغبة في الدنيا
*أظهر من نفسك الغنى و لا تظهر الفقر و إن كنت فقيرا و كن ذا همة فمن ضعفت همته ضعفت منزلته
*لا تحقرن أحد و لا تقصرن في مروءتك و لا تخرجن سرك إلى أحد و لا تؤلف ما ينكر عليك في ظاهره و إياك و الإستنباط إلى السفهاء
*إعلم أنك متى أسأت عِشرة الناس صاروا لك أعداء و لو كانوا لك أمهات و أباء و أنك متى أحسنت عِشرة قوم ليسوا لك بأقرباء صاروا لك أمهات و آباء
وفاته
توفي في سنة 150 هجريا وله سبعون سنة
رحم الله أئمتنا لقد عانوا كثيرا من جهل الجهلاء حكاما ومحكومين فصبروا ولم يفت ذلك فى عضدهم
ردحذفرحم الله أئمتنا لقد عانوا كثيرا من جهل الجهلاء حكاما ومحكومين فصبروا ولم يفت ذلك فى عضدهم
ردحذفاللهم ارحمهم اجمعين
حذففعلا اخى الفاضل جميعم من اصحاب الابتلاء وتحملوا الكثير ليوصلوا لنا اجتهاداتهم جزاهم الله خيرا عنا
اشكر لكم طيب المرور