لم يرجو أحد من الصحابة مقابل تضحياته سوي رضا الله ولم ينتظروا ثمنا الا الجنة
فمن نكون نحن الآن حتي يخرج منا ناقدا أو شاتما أو مسبا لأحدهم وماذا قدمنا نحن لديننا حتي يخرج من يتكلم بالسوء عن أحدهم
نحن من أخذنا الاسلام جاهزا ولم نرفع من اجله حتي الغطاء عنا لصلاة الفجر وغارقين في الفتن دائما ومع ذلك نجد لدينا متسع للفتن الأخري السابقة التي انتهت ونملأ مواقع التواصل الاجتماعي جدالا عليها بدلا من توجيه طاقتنا لخدمة الاسلام
فان كنا نتكلم عن احباب النبي فلا أقل من الدعاء لهم بأن يجازيهم الله عنا خير الجزاء
ان كان لديك بعض المآخذ ألا يكفيك دفاع النبي صلى الله عليه وسلم عنهم وحبه لهم وشهادته لهم ولعملهم ودعائه لهم حتي نحترم سيرتهم الذاتية وان كان عليهم مأخذا أو اندفعوا في فتنة فعند ربهم الحساب والجزاء ويبقي عملهم في سبيل الله لن يدركه غيرهم
*فعن عمران بن حصين رضي الله عنهما أَنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال :"إن خيرَكم قرني . ثم الذين يلونَهم . ثم الذين يلونهم . ثم الذين يلونهم" . قال عمرانُ : فلا أدري أقالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد قرنِه ، مرتين أو ثلاثةً . "ثم يكونُ بعدهم قومٌ يشهدون ولا يُستشهدون . ويخونون ولا يُؤتمنون . وينذرون ولا يُوفون ويظهرُ فيهم السمنُ" رواه مسلم
*وعن أنس بن مالك قال:كان بين خالدِ بنِ الوليدِ وبين عبدِالرَّحمنِ بنِ عوفٍ كلامٌ فقال خالدٌ لعبدِالرحمنِ تستطيلُون علينا بأيامٍ سبقتُمونا بها فبلغَنا أنَّ ذلك ذُكِرَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال:" دَعُوا لي أصحابي فوالذي نفسي بيدِه لو أنفقتُم مثلَ أُحُدٍ أو مثلَ الجبالِ ذهبًا ما بلغتُم أعمالَهم" صحيح على شرط البخارى( السلسلة الصحيحة )
*وفي (الصحيحين) من حديث علي رضي الله عنه في قصة كتاب حاطب مع الظعينة : فقال عمر: إِنَّه قد خانَ اللهَ ورسوله فدعني فلأَضْرِبْ عنقه، فقال :"أَلَيْس مِنْ أهل بدر"فقال صلى الله عليه وسلم :"لعلَّ الله اطَّلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة" أو "فقد غفرت لكم" فدمعتْ عينا عمر رضي الله عنه وقال: الله ورسولُهُ أعلم
*وعن جابر رضي الله عنه قال: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا يَدْخُلُ النارَ أحدٌ ممَن بايعَ تحتَ الشجرةِ."رواه الترمذي وابو داود وصححه الالبانى
فاتقوا الله فى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم جميعا رضوان الله
نحن من أخذنا الاسلام جاهزا ولم نرفع من اجله حتي الغطاء عنا لصلاة الفجر وغارقين في الفتن دائما ومع ذلك نجد لدينا متسع للفتن الأخري السابقة التي انتهت ونملأ مواقع التواصل الاجتماعي جدالا عليها بدلا من توجيه طاقتنا لخدمة الاسلام
فان كنا نتكلم عن احباب النبي فلا أقل من الدعاء لهم بأن يجازيهم الله عنا خير الجزاء
ان كان لديك بعض المآخذ ألا يكفيك دفاع النبي صلى الله عليه وسلم عنهم وحبه لهم وشهادته لهم ولعملهم ودعائه لهم حتي نحترم سيرتهم الذاتية وان كان عليهم مأخذا أو اندفعوا في فتنة فعند ربهم الحساب والجزاء ويبقي عملهم في سبيل الله لن يدركه غيرهم
*فعن عمران بن حصين رضي الله عنهما أَنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال :"إن خيرَكم قرني . ثم الذين يلونَهم . ثم الذين يلونهم . ثم الذين يلونهم" . قال عمرانُ : فلا أدري أقالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد قرنِه ، مرتين أو ثلاثةً . "ثم يكونُ بعدهم قومٌ يشهدون ولا يُستشهدون . ويخونون ولا يُؤتمنون . وينذرون ولا يُوفون ويظهرُ فيهم السمنُ" رواه مسلم
*وعن أنس بن مالك قال:كان بين خالدِ بنِ الوليدِ وبين عبدِالرَّحمنِ بنِ عوفٍ كلامٌ فقال خالدٌ لعبدِالرحمنِ تستطيلُون علينا بأيامٍ سبقتُمونا بها فبلغَنا أنَّ ذلك ذُكِرَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال:" دَعُوا لي أصحابي فوالذي نفسي بيدِه لو أنفقتُم مثلَ أُحُدٍ أو مثلَ الجبالِ ذهبًا ما بلغتُم أعمالَهم" صحيح على شرط البخارى( السلسلة الصحيحة )
*وفي (الصحيحين) من حديث علي رضي الله عنه في قصة كتاب حاطب مع الظعينة : فقال عمر: إِنَّه قد خانَ اللهَ ورسوله فدعني فلأَضْرِبْ عنقه، فقال :"أَلَيْس مِنْ أهل بدر"فقال صلى الله عليه وسلم :"لعلَّ الله اطَّلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة" أو "فقد غفرت لكم" فدمعتْ عينا عمر رضي الله عنه وقال: الله ورسولُهُ أعلم
*وعن جابر رضي الله عنه قال: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا يَدْخُلُ النارَ أحدٌ ممَن بايعَ تحتَ الشجرةِ."رواه الترمذي وابو داود وصححه الالبانى
فاتقوا الله فى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم جميعا رضوان الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة