السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأحد، 7 أكتوبر 2018

محمد بن إدريس الشافعيّ الإمام الجليل

*هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف وهو ثالث ائمة المذاهب الاربعة و  صاحب المذهب الشافعى
يلتقي الشافعي مع الرسول صلى الله عليه وسلم في جَدِّه عبد مناف
*هو  قرشي الاصل  وقد ولد بغزة في شهر رجب سنةَ 150هـ ولما مات أبوه انتقلت به أمه إلى مكة؛ وذلك لئلا يضيع  نسبه، ثم تنقَّل بعد ذلك بين البلاد في طلب العلم
*قد عُرف الشافعي والذكاء والعقل منذ أن كان صغيرًا، وشهد له بذلك الشيوخ من أهل مكة
*كما كان الشافعي إمامًا في الاجتهاد والفقه، كان كذلك إمامًا في الإيمان والتقوى والورع والعبادة
** من أساتذته
 *بالمدينة:الإمام مالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد الأنصاري
 *باليمن: مطرف بن مازن، وهشام بن يوسف قاضي صنعاء، وعمرو بن أبي سلمة 
 *بالعراق: وكيع بن الجراح، وأبو أسامة حماد بن أسامة الكوفيان، وإسماعيل بن علية
  ** من تلامذته:
 أبو عبد الله أحمد بن حنبل، والحسن بن محمد الصباح الزعفراني، والحسين الكرابيسي، وأبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي، وأبو حفص حرملة بن يحيى 
  ** مؤلفاته:
 كتاب (الرسالة) وهو أول كتاب وضع في أصول علم الفقه ومعرفة الناسخ من المنسوخ، بل هو أول كتاب في أصول الحديث
وألَّف كتابًا اسمه (جماع العلم)، دافع فيه عن السنة دفاعًا مجيدًا، وأثبت ضرورية حجية السنة في الشريعة
 وكتاب (الأم)، و(الإملاء الصغير)، و(الأمالي الكبرى)، و(مختصر المزني)، و(مختصر البويطي)
 
** محنته
 روى ابن أبى حاتم، عن أبى بشر الدولابي، عن محمد بن إدريس وراق الحميدي، عن الشافعي: أنه ولى الحكم بنجران من أرض اليمن، ثم تعصبوا عليه ووشوا به إلى الرشيد أنه يروم الخلافة، فحمل على بغل فى قيد إلى بغداد فدخلها فى سنة أربع وثمانين ومائة وعمره ثلاثون سنة
 فاجتمع بالرشيد فتناظر هو ومحمد بن الحسن بين يديه ، وأحسن القول فيه محمد بن الحسن ، وتبين للرشيد براءته مما نسب إليه ، وأنزله محمد بن الحسن عنده .... البداية والنهاية لابن كثير
*  أطلق له الرشيد ألفي دينار وقيل : خمسة آلاف دينار وعاد الشافعي إلى مكة ففرق عامة ما حصل له في أهله وذوي رحمه من بني عمه ، ثم عاد الشافعي إلى بغداد في سنة خمس وتسعين ومائة فاجتمع به جماعة من العلماء هذه المرة ؛ منهم أحمد بن حنبل  ، وأبو ثور ، والحسين بن علي الكرابيسي ، والحارث بن سريج النقال ، وأبو عبد الرحمن الشافعي ، والزعفراني وغيرهم . ثم رجع إلى مكة .
ورجع إلى بغداد أيضا سنة ثمان وتسعين ومائة ، ثم انتقل منها إلى مصر فأقام بها إلى أن مات في هذه السنة ؛ سنة أربع ومائتين... البداية والنهاية لابن كثير

 وفاته:
زادعلى الشافعي المرض وتوفي  يوم  الجمعة سنةَ 204هـ وقد دُفِنَ الشافعي بالقاهرة في أول شعبان
من أقواله
*"أعرض عن الجاهل السفيه فكل ماقال فهو فيه ,وما ضر بحر الفرات يوما ان خاض بعض الكلاب فيه"
 *"أصبحتُ من الدنيا راحلاً، وللإخوان مفارقًا، ولكأس المنيَّة شاربًا، وعلى الله جلَّ ذكره واردًا، ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنِّئها، أو إلى النار فأعزِّيها"
قالوا عنه
*وقال الربيع بن سليمان( تلميذ الشافعي وخادمه وراوي كتبه ):
"لو وُزِن عقل الشافعي بنصف عقل أهل الأرض لرجحهم، 
* فعن الربيع قال:
"كان الشافعي قد جزّأ الليل ثلاثة أجزاء: الثلث الأول يكتب، والثلث الثاني يصلي والثلث الثالث ينام"
 *وكان رحمه الله لا يقرأ قرآنًا بالليل إلا في صلاة، يقول المزني
 "ما رأيت الشافعي قرأ قرآنًا قَطُّ بالليل إلا وهو في الصلاة"                            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة