السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأحد، 30 سبتمبر 2018

عبد الله بن الأرقم الصحابي الجليل رضى الله عنه


هو عبد الله بن الأرقم  ابن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة ، القرشي
 *من أجلَّاء الصحابة وفضلائهم
*ممن أسلم عند الفتح و حسن إسلامه
*قال البخاري: وعبد يغوث جدّه كان خال النبي صلى الله عليه وسلم
مناقبه
*كان كاتباً للنبي  صلى الله عليه وسلم ثم كتب لأبي بكر ، ولعمر
* عن عبدالله بن الزبير قال : أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم استكتبَ عبد اللَّه بن الأرقم فكان يكتب له إلى الملوك فبلغ من أمانتِهِ عندَه أنَّهُ كان يأمرهُ أن يكتب ويختِم ولا يقرؤهُ ثمّ استكتبَ زيدَ بنَ ثابت فكانَ يكتبُ الوحيَ ويكتب إلى الملوك وكانَ إذا غابا كتب جعفر بن أبي طالب وكتب له أيضا أحيانًا جماعة من الصَّحابةِ ... رواه ابن حجر العسقلاني في  فتح الباري 
*ولاه عمر بيت المال 
*ورُوي عن عمر أنه قال لعبد الله بن الأرقم : لو كانت لك سابقة ، ما  قدمت عليك أحدا . وكان يقول : ما رأيت أخشى لله من عبد الله بن الأرقم .
* وروى شعيب الأرناؤوط  في تخريج صحيح ابن حبان:أنَّ عبدَ اللهِ بنَ الأرقمِ كان يؤمُّ أصحابَه فحضَرتِ الصَّلاةُ يومًا فذهَب لحاجتِه ثمَّ رجَع فقال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: " إذا وجَد أحدٌ الغائطَ فليبَدْأ به قبْلَ الصَّلاةِ " 
*وُلّي بيت المال أيضا ، لعثمان بن عفان مدة 
وقد أجازه عثمان  رضي الله عنه وهو على بيت المال بمبلغ كبير ، فأَبَى أن يقبلها .وقال : إنما عملت لله تعالى ، وإنما أجري على الله
* عَن أم بكر بنت المِسوَر ، عن أبيها ، قال : وَلَّى عمر بن الخطّاب بيت مال الْمسلِمِين عبد اللَّه بن الأرقم الزّهريّ ، وكان عُمر يَسْتَسْلِفُ من بيت المال ، فإذَا خرج الْعطَاء جَاءَه عبد اللَّه بن الأرقم فَيَتَقَاضَاهُ فَيَقْضَيَه ، فلمّا وَلِيَ عُثمَان أقرّ عبد اللَّه بن الأرقم عَلَى بيت مَال الْمسلِمين ، فكان يَسْتَسْلف مِنه ثم يَقْضِيه كالَّذِي كان يَصنَع عُمَر بن الْخطّاب ، ثم اجْتَمع عند عُثمَان مال كثير ،وحضر خُرُوج الْعطَاء ، فقال له عبد اللَّه بن الأرقم : " أَدِّ الْمَالَ الَّذِي اسْتَسْلَفْتَ " ، فقال له عُثْمان : ما أَنت وذَاك ! إِنَّما أَنْت خَازنِي . فخَرج عبد اللَّه بن الأرقم حتَّى وقَف علَى الْمِنْبر فصَاح : يا ناسُ ! فَاجْتَمَعُوا . فأخبَرهُم بما قال عُثْمان ، وقال : " هذه مَفاتيح بيت مالكُم "
*وروى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبيه ، قال : والله ما رأيت رجلا قط كان أخشى لله من عبد الله بن الأرقم .
وفاته
تُوفي في خلافة عثمان وقيل توفى عام 44 هجريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة