إذا رأيت خطايا الناس فلا تتمنى هلاكهم وادع لهم بالتوبة والمعافاة واحمد الله أن عافاك
نحن لا نملك من أمر الناس شيئا فعلام نتجرأ علي الله العظيم لنحدد مصيرهم ونقول عن البعض أنهم سيذهبون النار أو سيذهبون الجنة
كيف ونحن لا نساوي عند الله جناح بعوضة نتجرأ على رحمة الله التى وسعت كل شئ فنحددها علي أشخاص ونحن لا ندري أيا منا له حسن الخاتمة
فإن رأيت عيوبا في الناس ادع الله أن يعافيهم ولا تتمني هلاكهم
وتحمد الله أنك معافي من عيوبهم
عن أبي هُريرة ، أَنَّ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، قال:" إِذَا قَالَ الرَّجُلُ : هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ "رواه مسلم
ويقول النووي فى شرح صحيح مسلم:
قوْلُه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ : هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ " رُوِيَ ( أَهْلَكُهُمْ ) وعلَى وجْهَيْن مشْهُوريْن : رَفْعُ الكَاف وفتْحُها ،
قال الحمَيْديّ في الجَمْعِ بين الصَّحيحين :
الرَّفْع أشهر (الرفع بالضمة "أَهْلَكُهُمْ") ، وَمَعْنَاهَا أَشَدُّهُمْ هَلَاكًا ،
وأَمّا رِوَاية الفَتْح ("أَهْلَكَهُم ")فمعْناها هُوَ جعَلهُم هالِكين ، لا أنَّهُم هلَكُوا في الحقِيقة
وقد اتَّفَق العُلماء علَى أَنَّ هذا الذَّمَّ إنَّما هُو فِيمَنْ قالهُ علَى سبِيل الإِزْرَاء عَلَى النَّاسِ ، وَاحْتِقَارِهِمْ ، وتفضِيل نَفْسِه عَلَيْهِم ، وتقْبيح أَحْوَالِهم ، لِأَنَّهُ لا يَعْلم سِرَّ اللَّه في خَلْقِه
و قالوا : فأَمّا مَنْ قال ذلِكَ تَحَزُّنًا لِما يَرَى في نَفْسه وفي النَّاس مِن النَّقْص في أَمْر الدِّين فلا بأس
نحن لا نملك من أمر الناس شيئا فعلام نتجرأ علي الله العظيم لنحدد مصيرهم ونقول عن البعض أنهم سيذهبون النار أو سيذهبون الجنة
كيف ونحن لا نساوي عند الله جناح بعوضة نتجرأ على رحمة الله التى وسعت كل شئ فنحددها علي أشخاص ونحن لا ندري أيا منا له حسن الخاتمة
فإن رأيت عيوبا في الناس ادع الله أن يعافيهم ولا تتمني هلاكهم
وتحمد الله أنك معافي من عيوبهم
عن أبي هُريرة ، أَنَّ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، قال:" إِذَا قَالَ الرَّجُلُ : هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ "رواه مسلم
ويقول النووي فى شرح صحيح مسلم:
قوْلُه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ : هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ " رُوِيَ ( أَهْلَكُهُمْ ) وعلَى وجْهَيْن مشْهُوريْن : رَفْعُ الكَاف وفتْحُها ،
قال الحمَيْديّ في الجَمْعِ بين الصَّحيحين :
الرَّفْع أشهر (الرفع بالضمة "أَهْلَكُهُمْ") ، وَمَعْنَاهَا أَشَدُّهُمْ هَلَاكًا ،
وأَمّا رِوَاية الفَتْح ("أَهْلَكَهُم ")فمعْناها هُوَ جعَلهُم هالِكين ، لا أنَّهُم هلَكُوا في الحقِيقة
وقد اتَّفَق العُلماء علَى أَنَّ هذا الذَّمَّ إنَّما هُو فِيمَنْ قالهُ علَى سبِيل الإِزْرَاء عَلَى النَّاسِ ، وَاحْتِقَارِهِمْ ، وتفضِيل نَفْسِه عَلَيْهِم ، وتقْبيح أَحْوَالِهم ، لِأَنَّهُ لا يَعْلم سِرَّ اللَّه في خَلْقِه
و قالوا : فأَمّا مَنْ قال ذلِكَ تَحَزُّنًا لِما يَرَى في نَفْسه وفي النَّاس مِن النَّقْص في أَمْر الدِّين فلا بأس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة