السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

السبت، 28 سبتمبر 2019

أربعٌ من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً , فما هي ؟

عن مسروقٍ عن عبدِ الله بنِ عمرو: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : "أربعٌ من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت  فيه خَصلةٌ منهنَّ كانت فيه خصلةٌ من النِّفاق حتَّى يدعَها: إذا اؤتُمِن خان ، وإذا حدَّث كذبَ، وإذا عاهدَ  غدَر ، وإذا خاصَم فجَر"... رواه البخاري
==========
* قيل في تسمية المنافق: منافقاً ثلاثة أقوال: 
الأول: أنه يستر كفره ونفسه، فشُبِّه بالذي يدخل النَّفَق  يستتر فيه. 
والثاني: أنه نافقَ كاليربوعِ، وذلك أن اليربوع له جحر يقال له النَّافِقاء، وآخر يقال له: القاصِعاء فإذا طلب من النَّافِقاء قصَع فخرج من القاصعاء، فشُبِّه المنافقُ باليربوعِ؛ لأنَّه يخرج من الإيمان من غير الوجه الذي يدخل فيه. 
والثالث: سُمِّي منافقاً؛ لاظهاره غيرَ ما يضمرُ تشبيهاً باليربوع، وذلك أنه يخرقُ الأرضَ حتى إذا كادَ يبلغُ ظاهر الأرض أرقَّ الترابَ، فإذا رابه ذئبٌ رفع ذلك التراب برأسه فخرَج، فظاهر جحره ترابٌ كالأرض وباطنه حَفْرٌ، وكذلك المنافق ظاهره إيمان وباطنه كفر.
* و التَّخوُّنُ  هو: التَّنقُّص، وأصل الخيانةِ: أن تنقصَ المؤتَمِنَ لك الذي قد أمَّنَكَ على ما دفعه إليك.
 العهدُ: العقدُ، يقال: عاهد أي عَقَد عَقْداً أوجبَ على نفسه القيامَ به.
 الغدرُ: نقضُ العهدِ وتركُه والفجورُ عن الحق والانبعاثُ في الباطل.
 إذا وعَد أخلَف: أي؛ ترَك الوفاءَ بما قال وخالفَه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة