السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الجمعة، 9 أغسطس 2019

تصدَّقوا، فيوشِكُ الرَّجلُ يمشي بصدقتِه ..

لا تؤجل قرار الصَّدَقَة أو الزَّكَاة  ، فأنت معها تؤجل ثَوابها ، وكأنك تضمن موازين حَسَناتك فأصبحت في  استغناء عنها  
ما أدراك كيف تكون الظروف القادمة  لك ولمن ستُعطِيه ؟ ، فمن الممكن أن يحدث لك موقِفا يَفتِنَكَ فترفض أن تقوم بالصَّدَقة  ، وربما من كان في حاجة إليك قد أغناه الله عنك ، وفي كلتا الحالتين أنت خسرت ثوابك 
ولهذا يحذرنا رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلمَ من التسويف في إخراج المال فربما بعد التأجيل ،لا تجد من يقبلها
عن مَعْبَدٍ عن حارثةَ بنِ وهْبٍ (وهو أخو عبدِ الله بنِ عمرَ بنِ الخطَّاب لأُمِّه  ) قال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلمَ يقول: "تصدَّقوا، فيوشِكُ الرَّجلُ يمشي بصدقتِه، فيقول الذي أُعطِيَها: لو جئتَنا بها بالأمسِ قبِلتُها، وأمَّا الآنَ فلا حاجةَ لي بها، فلا يجدُ مَن يقبَلُها"... رواه مسلم
* وعن أبي هُرَيرة: أنَّ رسول الله صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: "لا تقومُ السَّاعةُ حَتَّى يكثُرَ المالُ ويفيضَ حَتَّى يخرُجَ الرَّجُلُ  بزكاةِ مالهِ، فلا يجدُ أحدًا يقبلُها منهُ، وحَتَّى تعودَ أرضُ العربِ مروجًا وأنهارًا"... رواه مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة