السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

السبت، 13 يوليو 2019

لو أنَّ ابنَ آدمَ هرب من رزقِه كما يهرُبُ من الموتِ ، لأدركه رزقُه كما يُدرِكُه الموتُ

جميعنا نتمنى ونحلم بأشياء ولكنها لا تتحقق لنا ، فليس علينا الغضب ، لأنها ببساطة ليست مُقدَّرة لنا ومكتوبة لمجتهد آخر غيرنا 
ولو كانت مكتوبة لنا ستأتي رغماً عنها، مهما أقنعك الناس أنهم أوْلى بها 
وإن لم تكن لنا سنجد أُموراً أخرى تتحقق ولم نتوقعها من قبل ،فهذا هو رزقنا الذي يأتينا من حيث لا ندري ، فسبحانه الذي يقسم الأرزاق 
فلاداعي للمحاربة على الرزق ، واستسهال المعاصي من أجله ، فليس علينا إلا الإجتهاد واترك رزقك على الله ، فلن نأخذ رزق غيرنا ولن يأخذ أحد رزقنا
 * يقول عَلِيّ رضي الله عنه : إن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطرات المطر لكل نفس بما كتب الله لها من زيادة أو نقصان في نفس أو
أهل أو مال فمن رأى نقصا في أهله أو نفسه أو ماله ورأى لغيره غفيرة فلا تكونن ذلك له فتنة
وكذلك قال عَلِيّ رضي الله عنهالمرء المسلم البريء من الخيانة يَنتظِر مِن اللَّه إحْدَى الحُسنيَيْن ، إِمَّا داعِي اللَّه ، فَما عِنْد اللَّه خَير لَهُ ، وإِمَّا أن يَرْزُقه اللَّه تعالى ، فإذَا هوَ ذُو أهل ومال ومَعه حَسَبُه ودِينُه ، الحَرْث حَرْثان : فحَرْثُ الدُّنيا : المال والبَنون ، وحَرْثُ الآخِرة البَاقِيَات الصَّالِحَاتُ ، وقَد يجمعُهُما اللَّه تعالى لأَقْوَام
* وقال الحسن البصري : الحريص الجاهل والقانع الزاهد كلٌّ مستوفاً أكله ، مستوفاً رزقه فعلام التهافت في النار
* وعن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لو أنَّ ابنَ آدمَ هرب من رزقِه كما يهرُبُ من الموتِ ، لأدركه رزقُه كما يُدرِكُه الموتُ" ... السلسلة الصحيحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة