السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الجمعة، 12 يوليو 2019

قَيَّدَتْكَ خَطَايَاكَ ... الحَسَن البصري

هل سألت نفسك ماذا فعلت بك المعصية التي يسعدك أن تأتيها ولاتحاول أن تتركها؟
عندما تركت نفسك للمعاصي فللأسف لم تتركك حُرًّا لتختار تَرْكها وإنما قد أعْمَتك عن طريق الله فلاتراه ، ولم تتركك إلا وقد تكتَّفت يداك فلا ترفعها لطلب التوبة من الله خشية أن تزول عنك متعة المعصية 
فهل تجد لديك القوة لأن تترك المعصية فتكسر قيدها الذي جعلك بعيدا عن الله  ، أم أن قوَّتك فقط في أن تثبت لنفسك أنك حُرّ في تَرْك طريق الله 
جاء شاب إلى الحَسَن البصري  فقال له: إني أعصي الله وأُذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح عَلَيّ من الدُّنيا، ولا أجد أني محروم من شيء ، فقال له الحسن: هل تقوم الليل؟ فقال: لا، فقال: كَفَاك أن حَرَمَك الله مُنَاجَاته
وجاء شاب إليه فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم أستطعه)، فقال: "قَيَّدَتْكَ خَطَايَاكَ". 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة