السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الجمعة، 12 يوليو 2019

عبد الله بن مغفل الصحابي الجليل رضى الله عنه

هو عبد الله بن مغفل ابن عبد نهم بن عفيف المزني . صحابي جليل وكنيته : أبو سعيد وقيل : أبو زياد  
وكان أبوه من الصحابة ، وقد توفي والده عام الفتح في الطريق لفتح مكة
مناقبه
* من أهل بيعة الرضوان وكان يقول : إني لممن رفع عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  أغصان الشجرة يومئذ  
* شهد فتح مكة
عن عبد اللَّه بن مغفَّل قالَ :رأيت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الفتح على ناقة له ، يَقرأ سورةَالفتح ، أو من سورة الفتح ، قال : فرجَّع فيها ، قال : ثم قرأ مُعاوية يَحكي قراءَة ابنِ مُغَفَّل ، وقال : لولا أن يَجتَمِعَ الناسُ عليكم لرجَّعتُ كما رجَّع ابنُ مغَفَّل ، يحكي النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . فقلتُ لمُعاوية : كيف كان تَرجيعُه ؟ قال : آ آ آ ، ثلاثَ مراتٍ" ... رواه البخاري
فرجَّع فيها:أي ردَّد الصوت في الحلق والجَهر بالقول مكرّرًا
 وعن عبد اللَّه بن مغفَّل قالَ :رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ فتحِ مَكَّةَ وَهوَ علَى ناقةٍ يقرأُ بسورةِ الفَتحِ وَهوَ يُرجِّعُ... رواه أبو داود وصححه الألباني
*  شاهد عبد الله بن مغفل أحدهم وهو يخذف  فنهاه لأن النبي صلَّى الله عليه وسلمَ نهى عنه 
فعن عبدِ اللَّهِ بنِ مغفَّلٍ قالَ : نهى رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلمَ عن الخَذْفِ  وقال: إنَّه لا يَقتُلُ الصَّيدَ، ولا يَنكَأُ العدُوَّ  ، وإنَّه يَفقَأُ العَينَ، ويكسِرُ السِّنَّ" ... رواه البخاري 
وعن عبدالله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي قال: رأى عبدُ اللهِ بنُ المُغفَّلِ رجلًا من أصحابِه يخذفُ . فقال له : لا تَخذِفْ . فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يكره - أو قال - ينهى عن الخَذْفِ ، فإنه لا يُصطادُ به الصّيدُ ، ولا يُنكأُ به العدوُّ . ولكنه يكسِر السِّنَّ ويفقأُ العَينَ . ثم رآه بعد ذلك يخذفُ . فقال له : أُخبرُك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يكره ، أو ينهى عن الخَذفِ ، ثم أراك تخذِفُ ! لا أُكلِّمُك كلمةً . كذا وكذا . نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الخَذفِ . قال ابنُ جعفرٍ في حديثِه : وقال : إنه لا يَنكأُ العدوَّ ولا يقتلُ الصَّيدَ . ولكنه يكسر السِّنَّ ويفقأُ العَينَ . وقال ابنُ مهديٍّ : إنها لا تَنكأُ العدوَّ . ولم يذكر : تفقأُ العَينَ ... رواه مسلم
والخَذْف هو :رميُك حصاةً أو نواة، تأخذها بين سبَّابتَيك أو تجعل في مِخذَفةٍ من خشب ترمي بها بين إبهاميك، وأصل الخَذْف الرميُ بآلة وبغير آلة
* عن أبو الضحى مسلم بن صبيح  قال: سُئِل عبدُ اللهِ بنُ مغفلٍ عن الرجلِ يفقأُ عينَ الأعورِ ؟ فقال : ما أنا فقأت عينَه الأخرى ، ليس له إلا نصفُ الديةِ ... ابن عبدالبر في الاستذكار
 * عبد الله بن بريدة قال حدثني عبد الله بن مغفَّل المُزَني: أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "لا تغلبنَّكم الأعرابُ على اسمِ صلاتِكم المغربِ، قال: وتقول الأعرابُ: هي العشاءُ" ... رواه البخاري
* أوصى ابنه ألا يبدأ سورة الفاتحة في الصلاة بالبسملة وانما يبدأ بالآية الكريمة " الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ "
عن يزيدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ مُغفَّلٍ قال : سمعَني أبي وأنا أقولُ " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " فقال : أي بنيَّ إياكَ . قال : ولم أرَ أحدًا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم كان أبغضُ إليه حدثًا في الإسلامِ منه ، فإنِّي قد صلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومع أبي بكرٍ ومع عمرَ ومع عثمانَ فلم أسمعْ أحدًا منهم يقولُها ، فلا تقُلْها إذا أنتَ قرأتَ ، فقلْ " الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ " ... صححه  الألباني في أصل صفة الصلاة

* كان يُعلّم ابنه ألا يسرف في الدعاء عندما سمعه يسأل الله قصرًا أبيضًا على يمين الجنة فوجدأنه يطلب لونا للقصر وغيره مما اعتبره اسراف وعلَّمه يدعو الله مثل دعاء النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
عن عبدَ اللهِ بنَ مُغَفَّلَ أنه : سمعَ ابنَه يقولُ اللهمَّ إني أسألُكَ القَصْرَ الأبيضَ عن يمينِ الجنةِ إذا دَخَلْتُهَا فقال أيْ بُنَيَّ سَلِ اللهَ الجنةَ وتَعَوَّذْ بِهِ من النارِ فإنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ :"إنهُ سيكونُ في هذهِ الأمةِ قومٌ يَعتدونَ في الطهورِ والدعاءِ" ... صححه الألباني في إرواء الغليل
* سكن  عبد الله بن مغفل المدينة ، ثم  أرسله عمر لتفقيه أهل البصرة فكان من أوائل المسلمين الذين دخلوا بوابة تَستر فعاش في البصرة
قال الحسن البصري : كان عبد الله بن مغفل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عمر بن الخطاب يفقهون الناس
وفاته
توفي بالبصرة عام تسع وخمسين وقيل عام ستين هجريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة