السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الجمعة، 2 مارس 2018

حوضي مسيرةُ شهرٍ ، ماؤُه أبيضُ من اللبنِ ، وريحُه أطيبُ من المِسكِ ، وكيزانُه كنجومِ السماءِ ، من شرِبَ منها فلا يظمأُ أبدًا .... حوض النبي صلى الله عليه وسلم

تحديد سعة الحوض
*عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنَّ حوضي لأبعدُ من أيلةَ من عدنٍ والَّذي نفسي بيدِهِ إنِّي لأذودُ عنْهُ الرِّجالَ كما يذودُ الرَّجلُ الإبلَ الغريبةَ عن حوضِه"
 قالوا: يا رسولَ اللَّهِ وتعرفُنا 
قالَ: "نعَم ترِدونَ عليَّ غرًّا محجَّلينَ من آثارِ الوضوءِ ليسَتْ لأحدٍ غيرِكُم" رواه مسلم
*عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن حوضي أبعدُ من أيلةَ من عدنٍ . لهو أشدُّ بياضًا من الثلجِ . وأحلى من العسلِ باللبنِ . ولآنيتُه أكثرُ من عددِ النجومِ . وإني لأصدُّ الناسَ عنه كما يَصُدُّ الرجلُ إبلَ الناسِ عن حوضِه . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! أتعرفُنا يومئذٍ ؟ قال : نعم . لكم سيما ليست لأحدٍ من الأممِ . تَرِدُون عليّ غُرًا مُحَجَّلين من أثرِ الوضوءِ" رواه مسلم
*عن أنس بن مالك قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"قدرَ حوضي كما بينَ أيلةَ وصنعاءَ منَ اليمنِ وإنَّ فيهِ منَ الأباريقِ كعددِ نجومِ السَّماءِ" رواه مسلم
*عن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"حوضي مسيرةُ شهرٍ ، ماؤُه أبيضُ من اللبنِ ، وريحُه أطيبُ من المِسكِ ، وكيزانُه كنجومِ السماءِ ، من شرِبَ منها فلا يظمأُ أبدًا" رواه البخاري
*يقول الإمام القرطبي : "تحدث النبي  صلى الله عليه و سلم بحديث الحوض مرات عديدة، وذكر فيها تلك الألفاظ المختلفة، مخاطبا كل طائفة بما كانت تعرف من مسافات وبالجهة التي يعرفونها 
والمعنى المقصود ليس تحديد سعة الحوض تحديدا دقيقا بقدر ما أراد صلى الله عليه وسلم  أن يعطي انطباعاً بسِعَة حَوضه وكِبَر مساحته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة