وأول ماتشغلنا عنه ونضحى به هو حق الله والعذر هو "مسئوليات الحياة"
وتظل وساوس الشياطين تسحقنا بمسئوليات الحياة فنؤجل الفرائض ونؤجل الطاعات إلى أن نتركها
فنحن ننسي أننا لا نستطيع تأجيل العمر مثل ما أجلناه من الطاعات
ننسي أن القوة والفلسفة التى تركنا بها الطاعات ستنهار عند لقاء الله العزيز القوى مالك الملك
أسرع بالعودة والفرار بنفسك وبمن يقتاد بك إلى طاعة الله قبل فوات الأوان
فعَن أَبي هريرة ، وعن أَبي سعيد , قالَا : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم:
" يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وَبَصَرًا وَمَالًا وَوَلَدًا وَسَخَّرْتُ لَكَ الْأَنْعَامَ وَالْحَرْثَ وَتَرَكْتُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ ، فَكُنْتَ تَظُنُّ أَنَّكَ مُلَاقِي يَوْمَكَ هَذَا ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ لَهُ : الْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي "رواه الترمذى وصححه الألباني
ومَعْنَى قوْله اليَوْم أَنْسَاكَ , يقول : اليَوْم أَتْرُكُك في العَذَاب
ويقول الله عز وجل:"الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا "سورة الأعراف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة