عن عبدالله بن عباس عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ ؛ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ" رواه النسائي وابن ماجه وصححه الألباني
قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله في شرح هذا الحديث
يحذر الرسول صلى الله عليه وسلم أمته من الغلو ، ويبرهن على أن الغلو سبب للهلاك ؛ لأنه مخالف للشرع ؛ ولإهلاكه للأمم السابقة ؛ فيستفاد منه تحريم الغلو من وجهين :
الوجه الأول : تحذيره صلى الله عليه وسلم ، والتحذير نهي وزيادة
الوجه الثاني : أنه سبب لإهلاك الأمم كما أهلك من قبلنا ، وما كان سببا للهلاك كان محرما .
.. والناس في العبادة طرفان ووسط ؛ فمنهم المفرط بالتشدد، ومنهم المفرط باللامبالاة، ومنهم المتوسط .
فدين الله بين الغالي فيه والجافي عنه ، وكون الإنسان معتدلا و لا يميل إلى هذا ولا إلى هذا : هذا هو الواجب ؛ فلا يجوز التشدد في الدين والمبالغة ، ولا التهاون وعدم المبالاة ، بل كن وسطا بين هذا وهذا
"إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ ؛ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ" رواه النسائي وابن ماجه وصححه الألباني
قال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله في شرح هذا الحديث
يحذر الرسول صلى الله عليه وسلم أمته من الغلو ، ويبرهن على أن الغلو سبب للهلاك ؛ لأنه مخالف للشرع ؛ ولإهلاكه للأمم السابقة ؛ فيستفاد منه تحريم الغلو من وجهين :
الوجه الأول : تحذيره صلى الله عليه وسلم ، والتحذير نهي وزيادة
الوجه الثاني : أنه سبب لإهلاك الأمم كما أهلك من قبلنا ، وما كان سببا للهلاك كان محرما .
.. والناس في العبادة طرفان ووسط ؛ فمنهم المفرط بالتشدد، ومنهم المفرط باللامبالاة، ومنهم المتوسط .
فدين الله بين الغالي فيه والجافي عنه ، وكون الإنسان معتدلا و لا يميل إلى هذا ولا إلى هذا : هذا هو الواجب ؛ فلا يجوز التشدد في الدين والمبالغة ، ولا التهاون وعدم المبالاة ، بل كن وسطا بين هذا وهذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة