السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

السبت، 31 مارس 2018

عبد الرحمن بن أبي بكر الصّديق الصحابي الجليل رضى الله عنه

هوعبد الرحمن بن أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب
شقيق أم المؤمنين عائشة .وكان هذا أَسَنَّ أولاد الصّديق وكان من أفضل فرسان الجزيرة العربية
مناقبه
*حضر بدر مع المشركين  
*كان فى معركة أُحُد رماة قريش
*أسلم  بعد الحديبية وهاجر قبيل الفتح ، وأما جده أبو قحافة فتأخر إسلامه إلى يوم الفتح
*هو الذي أمره النبي  صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أن يُعْمِّرَ أخته عائشة من التنعيم 
عن عائشةَ رضي اللهُ عنها ؛ أنها قالت : خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ حجةِ الوداعِ . فأهللْنا بعمرةٍ . ثم قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ : " من كان معه هديٌ فليهلَّ بالحجِّ مع العمرةِ . ثم لا يحلُّ حتى يحلَّ منهما جميعًا " . قالت : فقدمتُ مكةَ وأنا حائضٌ . لم أَطفْ بالبيتِ ، ولا بين الصفا والمروةِ . فشكوتُ ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقال : "انقُضي رأسَك وامتشِطي . وأهلِّي بالحجِّ ودعي العمرةَ " قالت ففعلتُ . فلما قضينا الحجَّ أرسلني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع عبدِالرحمنِ بنِ أبي بكرٍ إلى التَّنعيمِ . فاعتمرتُ . فقال :"هذه مكانَ عمرتِك " فطاف ، الذين أهلُّوا بالعمرةِ ، بالبيتِ وبالصفا والمروةِ . ثم حلُّوا . ثم طافوا طوافًا آخرَ ، بعد أن رجعوا من مِنًى لحجِّهم . وأما الذين كانوا جمعوا الحجَّ والعمرةَ ، فإنما طافوا طوافًا واحدًا .".رواه مسلم
* كان مع أخته ووالده رضي الله عنهم عند وفاة النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم 
فعن عائشةَ رضي اللهُ عنها قالت :" دخل عبدُ الرحمنِ بنُ أبي بكرٍ ، ومَعَه سِواكٌ يَستَنُّ بِه ، فنظر إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فقلتُ له : أعْطِني هذا السِّواكَ يا عبدَ الرحمنِ ، فأَعطانِيهِ ، فَقَصَمْتُه ، ثم مَضَغْتُه ، فأعطيتُه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فاسْتنَّ بِه ، وهو مُستَنِدٌ إِلَى صدْرِي " رواه  البخاري
*شهد معركة اليمامة و قتل يومئذٍ سبعة من كبارهم . منهم محكم بن الطفيل العقل المدبر لمُسيلمة 
*شهد فتوحات الشام واليرموك
*رُويَ أن عبد الرحمن بن أبي بكر الصّديق رضي الله عنهما قدم الشام في تجارة  في زمان الجاهلية  فرأى امرأة يقال لها: ليلى ابنة الجودي (ابنة ملك عرب الشام ) فأعجبته.ونظم لها أشعاراً من شدة إعجابه بها واشتهر بذلك
وعندما بعث عمر بن الخطاب جيشه إلى الشام قال للأمير على الجيش: إن ظفرت بليلى بنت الجودي  فادفعها إلى عبد الرحمن بن أبي بكر، وبالفعل ظفر بها ودفعها إليه فأعجب بها وآثرها على نسائه حتى جعلن يشكونها إلى عائشة، فعاتبته عائشة على ذلك.لقد أفرطت .
ولما أصابها وجع ، وسقطت أسنانها ; هجرها ، حتى شكته إلى عائشة . فكلمته وقالت: فإما أن تنصفها، وإما أن تجهزها إلى أهلها
 فكان إحسانه إليها أن ردها إلى أهلها حيث كانت من بنات الملوك
*حضر  عبد الرحمن بن أبي بكر الصّديق وفاة سعد بن ابي وقاص كما ورد في صحيح مسلم
"دخلتُ على عائشةَ زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ تُوفيَ سعدُ بنُ أبي وقاصٍ . فدخل عبدُالرحمنِ بنِ أبي بكرٍ فتوضأَ عندها . فقالتْ : يا عبدَالرحمنِ ! أسبغِ الوضوءَ . فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول "ويلٌ للأعقابِ منَ النارِ" ".رواه مسلم
*عندما قرر معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد ابنه وقف ضده  عبد الرحمن بن أبي بكر الصّديق مع عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر فأرسل له معاوية مع رسوله مبلغا ضخماً من المال فرفضه قائلا لرسوله "إرجع وقل له إن عبد الرحمن لا يبيع دينه بدنياه"وعندما علم قدوم معاوية للمدينة تركها وغادر الى مكة حيث توفى فى الطريق اليها
وفاته
توفي   عبد الرحمن بن أبي بكر الصّديق في طريقه  الى مكة  وحملوه ، فدفنوه فيها .في سنة ثلاث وخمسين ولكن هذا التاريخ يقول العلماء أنه مغلوط حيث ثبت في صحيح مسلم أنه حضر وفاة سعد بن ابي وقاص عام 55 هجرياً.. إذَن يرجح العلماء أنه توفي أواخر عام 55هجرياً أو بعده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة