الحديث المرفوع هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة، وسواء كان المضيف هو الصحابي أو من دونه، متصلاً كان الإسناد أو منقطعاً ثم يحكم على الحديث صحيحا او ضعيفا حسب متنه
مثال1: قول الصحابي أو غيره: قال رسول الله كذا.....
مثال2: فعل رسول الله صلى الله عليه كذا، أو فُعِل بحضرته كذا...الحديث المرسل: هو الحديث الذي سقط من سنده الصحابي مثاله قول: سعيد بن المسيب وأمثاله من التابعين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، بحذف الصحابي الذي روى عنه، والحديث المرسل من أنواع الحديث الضعيف لأن التابعى لم يسمع من النبي
الحديث الموقوف هو ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير، سواء كان السند متصلاً أو منقطعاً فهو يخص ماروى عن الصحابة من اقوالهم وافعالهم
مثال1: قال علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون
مثال2:قول البخاري: وأمَّ ابن عباس وهو متيمم (اى كان اماما بالمصلين وهو متيمم)
فهذا موقف يخص ابن عباس
والموقوف على الصحابي قسمان:
الأول: ما كان للرأي فيه مجال أي يمكن أن يقوله الصحابي عن اجتهاد فهذا ليس بحجة إلا إذا وافقه الصحابة عليه، فإنه يكون إجماعاً.
الثاني: ما لا مجال فيه للرأي، وهذا له حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ إلا إذا علم أن هذا الصحابي كان يأخذ من كتب أهل الكتاب
الحديث المقطوع هو ما أضيف إلى التابعي، أو من دونه من قول أو فعل، سواء اتصل السند إلى التابعي أو انقطع،
مثال: قول الحسن البصري في الصلاة خلف المبتدع: "صل، وعليه بدعته"
فالقول هنا يخص رأى الحسن البصرى وهو اجتهاد شخصى وليس عليه اى دليل من الصحابة ولا يؤخذ حجة فى الامور الشرعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة