السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الاثنين، 4 فبراير 2019

دحية الكلبي رضى الله عنه الصحابى الجليل

هو دِحيةَ ابن خليفة بن فروة بن فضالة  الكلبيِّ القضاعي.
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم
مناقبه
* اشتهر بجمال الصورة ورجاحة العقل بل قيل أنه أجمل الصحابة الموجودين بالمدينة 
* أسلم دحية   قبل بدر ولم يشهدها، واختلفوا في أنه شهد أُحُد ولكن المتفق عليه أنه شهد الخندق
* تزوج من درة بنت أبي لهب بعد وفاة زوجها ودخولها الاسلام وهجرتها الى المدينة
* عن عبد الله بن عباس قال: أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كَتبَ إلى قَيصرَ يَدْعوه إلى الإسْلامِ، وبَعَثَ بِكِتابِه إليهِ مَع دِحْيةَ الكَلْبيِّ، وأَمَره رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنْ يَدْفَعَه إلى عَظيمِ بُصْرى؛ لِيَدفعَه إلى قَيصرَ ... رواه البخاري
* تعرض  دحية بن خليفة الكلبي في طريق عودته  الى المدينة قادما من عند قيصر الروم لهجوم  الهنيد بن عوص وابنه فأخذا كل تجارته
فقد ورد ت القصة في السيرة لابن هشام:
قَدِم  رفاعة بن زيد الجذامي على قومه بني الضبيب من بني جذام من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابه يدعوهم إلى الإسلام ، فاستجابوا له ، 
وكان ذلك أثناء قدوم دِحية بن خليفة الكلبي بتجارته بعد لقائه مع  قيصر صاحب الروم ، عائدا الى المدينة ، ولكن ما إن وصل إلى واد من أودية بني جذام  يقال لهشنار ، أغار على دحية بن خليفة :الهنيد بن عوص ، وابنه عوص بن الهنيد الضلعيان (والضليع : بطن من جذام) ، فأصابا كل شيء كان معه ، فبلغ ذلك قوما من الضبيب ، رهط رفاعة بن زيد ، ممن كان أسلم وأجاب، فنفروا إلى الهنيد وابنه ، فيهم من بني الضبيب النعمان بن أبي جعال ، حتى لقوهم ، فاقتتلوا ، واستنقذوا ما كان في يد الهنيد وابنه ، فردوه على دحية ، فخرج دحية ، حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره خبره ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم  سرية على رأسها زيد بن حارثة 
* بعد فتح خيبر قسِمَت المَغانِم فقيل لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : إنَّه وقَع في سَهم دِحْيَة الكَلبيِّ جارية جميلة فاشتراها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بسبعةِ أرؤُسٍ حيث خيّرها النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاختارته فاعتقها  حيث جعل صَداقها عِتقها ثمّ دفَعها رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أمِّ سُلَيمٍ تُهيِّئُها وتزوجها وهي أم المؤمنين صفية بنت حُيَي رضي الله عنها
وعن أنس بن مالك قال: كان في السَّبيِ صَفِيَّةُ ، فصارَتْ إلى دِحيَةَ الكَلبِيِّ ، ثم صارَتْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ... رواه البخاري
* كان دحية الكلبي محبا للنبي صلى الله عليه وسلم  و معتادا على اهداء النبي صلى الله عليه وسلم مما جاء معه في تجارته
 عن المغيرة بن شعبة قال : أهْدى دِحيةُ الكلبيُّ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خُفَّينِ، فلبِسَهُما ... رواه الترمذي وصححه الألباني
عن أسامة بن زيد قال: كَساني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قبطيَّةً كَثيفةً ممَّا أَهْداها لهُ دِحيةُ الكلبيُّ، فَكَسوتُها امرأتي فقالَ: ما لَكَ لم تَلبسِ القبطيَّةَ قلتُ: كسوتُها امرَأَتي. فقالَ : مُرها فلتَجعَل تحتَها غلالةً، فإنِّي أخافُ أن تَصفَ حَجم عظامَها ... حسنه الألباني في جلباب المرأة
* كان سيدنا جبريل عليه السلام ينزل على سيدنا محمد فى بعض المواقف على صورة تشبه صورة دِحية الكلبي
عن أسامة بن زيد قال: أُنبِئتُ أن جبريلَ عليه السلامُ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعِندَه أمُّ سلَمَةَ، فجعَل يُحَدِّثُ ثم قام، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأمِّ سلَمَةَ: " مَن هذا" . أو كما قال، قال : قالتْ : هذا دِحيَةُ، قالتْ أمُّ سلَمَةَ : وايمُ اللهِ ما حسِبْتُه إلا إيَّاه، حتى سمِعْتُ خُطبَةَ نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بخبَرِ جبريلَ ... رواه البخاري
وعن الشعبي عامر بن شراحيل قال :دِحْيةُ الكَلْبِيِّ يُشبِهُ جِبريلَ ، و عُرْوةُ بنُ مسعودٍ الثَقَفَيِّ يُشبِهُ عِيسَى بنَ مَرْيمَ ، و عبدُ العُزَّى يُشبِهُ الدَّجالَ... صححه الالباني في صحيح الجامع والسلسلة الصحيحة
* شهد دحية الكلبي  معركة اليرموك، حيث كان على كُرْدُوس (أي على مجموعة كبيرة من الفرسان)
* نزل دمشق وسكن المِزَّة 
 وفاته
توفى زمن معاوية في بلدة  المِزَّة  وقيل أنه توفي في قرية الشجرة في فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة