السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الاثنين، 11 ديسمبر 2017

ياقدس :هم لم يأخذوك مِنَّا بلْ نحن أهديناكِ لهم

ليس فينا المعتصم ولم يخرج منا صلاح الدين فمن للأقصي تنتظرون؟
وامعتصماه
كانت صرخة امرأة هاشمية عندما وقعت في أَسْر الروم  فترامت على المسامع إلى أن وصلت للخليفة المعتصم 
فأقسم بأن ينتقم من الروم وأن يخرب مدينة عمورية مسقط رأس والد الامبراطور البيزنطي  والذي استولى على مدينة زبرطه الاسلامية وأَسَر من فيها من المسلمين ومثّل بهم
فجمع المعتصم جيشا كبيرا بلغ تعداده خمسمائة ألف جندي وتولى قيادته بنفسهِ  حيث التقى بجيش تيوفيل عام 838م وانتصر جيش المعتصم، ثم توجه لحصار مدينة عمورية الى أن سقطت في يده
صلاح الدين
لم يتحمل مساوئ ارناط في حق المسلمين وبدلا من الحرب الواحدة كانت هناك حروبا وحصارات الي أن قضي على ارناط في حطين ولم يكتفي بذلك حيث توجه  لفتح القدس لتعود كما كانت عربية اسلامية
----------------------------------------------------
فلنأسف علي مانحن فيه ... نحن لسنا ضعفاء كما نظن ... انما نحن نعيش في زمن الأولويات والمصالح والتخوين لمخالفي الرأي ... لذلك دائما نحن مشغولين بكل ما يزيدنا قرباً من مصالحنا ونشجب ونحتج  لأي صراع آخر تحت مسمى عدم القدرة المادية  
بالفعل الكل مشغول بمكانِه وكرسِيِّه ... الَّا ... البسطاء الذين تركوا  الكراسي لمن يلهث ورائها 
البسطاء الذين لم تشغلهم السياسة ومصالحها
البسطاء الذين لايملكون قراراً وانما يملكون دماً يغلي وقلباً ينزف علي القدس الذي راح وسط اصحاب الكراسي الذين تعبوا من كثرة الشجب و تسجيل الاحتجاجات من فوق الكراسي حتى لايتزحزح من تحتنا
--------------------------------
لك الله ياقدس نحن لا نستحق شرف وجودك عربية اسلامية بيننا فنحن برعنا في التفرُّق بيننا والثقة فيهم والإعتماد عليهم واعطائهم الفرصة للإستهانة بنا
هم لم يأخذوك مِنَّا  بلْ نحن  أهديناكِ لهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة