السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الاثنين، 17 سبتمبر 2018

حذيفة بن اليمان الصحابى الجليل رضي الله عنه


هوحذيفة بن اليمان 
واليمان هو حسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جروة بن الحارث بن مازن بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
*كان أبوه  حسيل قد قتل رجلا فهرب من الثأر إلى يثرب ولجأ إلى بني عبد الأشهل، فسماه القوم اليمان، لحلفه اليمانية وهم الأنصار، ثم تزوج امرأة منهم وهي الرباب بنت كعب الأشهلية
 وعندما أعلن الرسول محمد دعوته للإسلام في مكة جاءه اليمان مع بقية من أهل يثرب من الأوس والخزرج وبايعوه ولم يكن حذيفة معهم ولكنه أسلم قبل وصول  الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة
مناقبه
*عندما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله حذيفة هل هو يُحسَب من المهاجرين أم من الأنصار؟ فقال له : أنت يا حذيفة من المهاجرين والأنصار 
*يُكنى بحافظ سرّ الرسول, حيث أن الرسول كان قد أسرّ له بأسماء كافة المنافقين المحيطين بهم ولم يفش بهذا السر لأي أحد حتى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
فقد كان عمر بن الخطاب عندما يريد أن يُصلّي على أحد أموات المسلمين يسأل عن حذيفة وهل هو من ضمن الحاضرين للصلاة وذلك خوفا منه بالصلاة على أحد المنافقين فإن حضر حذيفة يطمئن عمر 
* و عن حذيفة بن اليمان يقول:كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت :يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر 
قال :"نعم" 
قلت:وهل بعد ذلك الشر من خير 
قال :"نعم  وفيه دَخَن" 
قلت:وما دَخَنُهُ 
قال :"قوم يَهْدُونَ بغير هَدْيِي تعرف منهم وتُنْكِر"
قلت:فهل بعد ذلك الخير من شر 
قال :"نعم دُعَاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها"
قلت:يا رسول الله صفهم لنا 
قال :"هم من جِلْدَتِنَا ويتكلمون بألسنتنا"
قلت:فما تأمرني إن أدركني ذلك 
قال :"تلزم جماعة المسلمين وإمامهم" 
قلت:فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام 
قال :"فاعتزل تلك الْفِرَقَ كلها ولو أن  تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدْرِكَك الموت وأنت على ذلك" ... رواه البخاري في كتاب الفتن
*شهد حُذيفة مع النبي كل المعارك والغزوات ماعدا غزوة بدر حيث كان حذيفة وأبوه خارج المدينة وفي عودتهما وقعا أسيرين في يد كفار قريش ولم يتركاهم الا بعد أن قطعا عهدا بأنهم لن يشاركوا في قتالهم وعندما عادا لرسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لم يسمح لهما بالمشاركة
فعن حذيفة بن اليمان قال :ما معني أن أشهدَ بدرًا إلا أني خرجتُ أنا وأبي ، حسيلٌ . قال : فأخذنا كفارُ قريشٍ . قالوا : إنكم تريدون محمدًا ؟ فقلنا : ما نريدُه . ما نريدُ إلا المدينةَ . فأخذوا منا عهدَ اللهِ وميثاقَه لننصرفنَّ إلى المدينةِ ولا نُقاتلُ معَه . فأتينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرناهُ الخبرَ . فقال " انصرفا . نَفِي بعهدِهم ، ونستعينُ اللهَ عليهم " ... رواه مسلم
* شهد اليمان وابنه حذيفة أُحُدا ، فاستشهد اليمان يومئذ . حيث قتله بعض الصحابة غلطاً ، ولم يميزوا شكله ; فقد كان اغلب المحاربين يسترون وجوههم 
* وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت :هُزمَ المشركونَ يومَ أُحُد هزيمةً تُعرفُ فيهِم، فصرخَ إبليسُ : أي عبادَ اللهِ أُخراكُم، فرجعت أُولاهُم فاجتَلَدَتْ هي وأُخراهُم، فنظرَ حُذيفةُ بنُ اليمانِ فإذا هو بأبيهِ، فقال : أبي أبي، قالتْ : فوالله ما انْحَجَزُوا حتى قتَلوهُ، فقال حُذيفةُ : غفرَ اللهُ لكم . قال عُرْوَةُ : فواللهِ ما زالت في حُذيفة منها بَقيَّةُ خير حتى لَقيَ اللَّهَ ... رواه البخاري 
وتصدق حذيفة عليهم بديَّته 
* وعن حذيفة بن اليمان قال :سألَتني أمِّي مَتى عَهْدُكَ تَعني بالنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقلتُ مالي بِهِ عَهْدٌ منذُ كذا وَكَذا ، فَنالَت منِّي ، فقلتُ لَها : دَعيني آتي النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فأصلِّيَ معَهُ المغربَ ، وأسألُهُ أن يستغفرَ لي ولَكِ ، فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فصلَّيتُ معَهُ المغربَ فصلَّى حتَّى صلَّى العشاءَ ، ثمَّ انفتلَ فتَبِعْتُهُ ، فسمِعَ صوتي ، فقالَ : مَن هذا ، حُذَيْفة ؟ قلتُ : نعَم ، قالَ : "ما حاجتُكَ غفرَ اللَّهُ لَكَ ولأُمِّكَ ؟" قالَ : "إنَّ هذا ملَكٌ لم ينزلِ الأرضَ قطُّ قبلَ اللَّيلةِ استأذنَ ربَّهُ أن يسلِّمَ عليَّ ويبشِّرَني بأنَّ فاطمةَ سيِّدةُ نساءِ أَهْلِ الجنَّةِ وأنَّ الحسَنَ والحُسَيْنَ سيِّدا شبابِ أَهْلِ الجنَّةِ" ... رواه الترمذي وصححه  الألباني
*شارك حذيفة فى غزوة الخندق
فعن يزيد بن شريك قال :كنا عند حذيفةَ . فقال رجلٌ : لو أدركتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قاتلتُ معَه وأبليتُ . فقال حذيفةُ : أنت كنتَ تفعلُ ذلك ؟ لقد رأيتنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ الأحزابِ . وأخذتنا ريحٌ شديدةٌ وقَرٌّ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :" ألا رجلٌ يأتيني بخبرِ القومِ ، جعلَه اللهُ معي يومَ القيامةِ ؟ " ,فسكتنا . فلم يُجبْه منا أحدٌ . ثم قال :" ألا برجلٍ يأتينا بخبرِ القومِ ، جعلَه اللهُ معي يومَ القيامةِ ؟ " فسكتنا . فلم يُجبْه منا أحدٌ . ثم قال :" ألا برجلٍ يأتينا بخبرِ القومِ ، جعلَه اللهُ معي يومَ القيامةِ ؟ " فسكتنا . فلم يُجبْه منا أحدٌ . فقال :" قم . يا حذيفةُ ! فأْتِنَا بخبرِ القومِ " فلم أجد بُدًّا ، إذ دعاني باسمي ، أن أقومَ . قال ( اذهب . فأْتني بخبرِ القومِ . ولا تُذعرهم عليَّ ) فلما وليتُ من عندِه جعلتُ كأنما أمشي في حمامٍ . حتى أتيتهم . فرأيتُ أبا سفيانَ يُصلي ظهرَه بالنارِ . فوضعتُ سهمًا في كبدِ القوسِ . فأردتُ أن أرميهُ . فذكرتُ قولَ رسولِ اللهِ ( ولا تُذعرهم عليَّ ) ولو رميتُه لأصبتُه . فرجعتُ وأنا أمشي في مثلِ الحمامِ . فلما أتيتُه فأخبرتُه بخبرِ القومِ ، وفرغتُ ، قررتُ . فألبسني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من فضلِ عباءةٍ كانت عليهِ يصلي فيها . فلم أزل نائمًا حتى أصبحتُ . فلما أصبحتُ قال ( قم . يا نومانُ ! ) ... رواه مسلم
 *وفي خلافة  عمر  بن الخطاب ولَّاه على المدائن  فخرج من عند عمر على حمار موكف ، تحته زاده . فلما قدم استقبله الدهاقين وبيده رغيف ، وعرق من لحم
فأقام فيهم ، ما شاء الله ; ثم كتب إليه عمر : اقدم . 
فلما بلغ عمر قدومه ، كمن له على الطريق ; فلما رآه على الحال التي خرج عليها ، أتاه فالتزمه ، وقال : أنت أخي ، وأنا أخوك 
*شهد فتح العراق والشام،  واليرموك ، وبلاد الجزيرة وشهد فتوحات فارس حيث كان أميرًا لجيش الكوفة في نهاوند
 *معركة نهاوند
احتشد الفرس في مائة ألف مقاتل وخمسين ألفاً، اختار أمير المؤمنين عمر بن الخطاب  لقيادة الجيوش المسلمة (النعمان بن مقرن) ثم كتب إلى حذيفة أن يسير اليه على رأس جيش من الكوفة، وأرسل عمر للمقاتلين كتابه يقول: (اذا اجتمع المسلمون، فليكن كل أمير على جيشه، وليكن أمير الجيوش جميعا (النعمان بن مقرن)، فاذا استشهد النعمان فليأخذ الراية حذيفة، فاذا استشهد فجرير بن عبد الله
فلما اجتمعوا بنَهاوَندَ أرسل إليهم بُندارَ  أحد قادة الفُرس أن أرسِلوا إلينا يا معشر العرب رجلًا منكم نُكلِّمُه فاختار الناسُ المغيرة بنَ شُعبة حيث حاول الفرس اهانته واهانة العرب ولكن المغيرة صدَّهم ورد عليهم وقد انهى حديثه بقوله :"واللهِ نرى لكم ملكًا وعيشًا لا نرجعُ  أبدًا حتى نغلبَكم على ما في أيديكم أو نُقتَل في أرضِكم "
فأرسل بندار اليهم  إما أن تعبروا إلينا بنَهاوندَ وإما أن نعبرَ إليكم 
فقرر النعمان العبور اليهم وجاءت جيوش الفُرس كأنهم جبالُ الحديدِ وقد تواثَقوا أن لا يفِرُّوا من العربِ وقد قُرِنَ بعضُهم إلى بعضٍ حتى كان سبعةٌ في قرانٍ وألقَوا حَسَك َالحديدِ خلفَهم وقالوا من فرَّ منا عقرَهُ حسَكُ الحديدِ  
فقال النعمانُ اللهمَّ إني أسألك أن تقَرَّ عيني بفتحٍ يكون فيه عزُّ الإسلامِ وأهلِه وذُل ُّالكفرِ وأهلِه ثم اختِمْ لي على أثرِ ذلك بالشهادةِ ثم قال أمِّنُوا يرحمْكم اللهُ فأمَّنَّا وبكى وبكَينا فقال النعمانُ إني هازٌّ لوائي فتيسَّروا للسِّلاحِ ثم هازُّه الثانيةَ فكونوا مُتيسِّرينَ لقتالِ عدوِّكم بإزاركِم فإذا هززتُه الثالثةَ فليحملْ كلُّ قومٍ على من يلِيهم من عدوِّهم على بركةِ اللهِ قال فلما حضرتِ الصلاةُ وهبَّتِ الأرواحُ كبَّر وكبَّرْنا وقال ريحُ الفتحِ واللهِ إن شاء اللهُ وإني لأرجو أن يستجيبَ اللهُ لي وأن يفتحَ علينا فهزَّ اللواءَ فتيسَّروا ثم هزَّها الثانيةَ ثم هزَّها الثالثة فحملْنا جميعًا كلُّ قومٍ على من يلِيهم وقال النعمانُ إن أنا أُصبتُ فعلى الناسِ حذيفةُ بنُ اليمانِ فإن أُصيبَ حذيفةُ ففلانٌ فإن أُصيبَ فلانٌ ففلانٌ حتى عدَّ سبعة آخرُهم المغيرةُ بنُ شعبةَ
والتقى الجيشان ونشب قتال قوي، وتحقق للقائد النعمان  النصر والشهادة ، فأخذ الراية القائد حذيفة بن اليمان  وأوصى بألا يذاع نبأ استشهاد النعمان حتى تنجلي المعركة، ودعا (نعيم بن مقرن) فجعله مكان أخيه (النعمان) ، ثم نادى المسلمين قائلاً: "يا أتباع محمد، ها هي ذي جنان الله تتهيأ لاستقبالكم، فلا تطيلوا عليها الانتظار" وانتهى القتال بهزيمة ساحقة للفرس.
 *كان عمر بن الخطاب يسأل دائما حذيفة عن المنافقين خشية أن يستعمل منهم أحدا في أي منصب او مسئولية وفي احدى المرات سأله: أفي عُمّالي منافق؟
قال: نعم
قال: من؟
قال : لا أخبرك فحصل ذات يوم جدال بين عمر وأحد العُمَال فطرده وبعد مرور الأيام عرف أنه هو المنافق.
* شارك في فتحِ أرمينِيَّةَ وأذرَبيجانَ في عهد عثمان بن عفان وفوجئ باختلافهم في قراءة القرآن فنبّه الخليفة لإدراك الأمر وبدأوا نسخ المصاحف من النسخة التي احتفظت بها أم المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر 
فعن أنس بن مالك قال: أنَّ حُذَيفَةَ بنَ اليَمانِ قدِم على عُثمانَ ، وكان يُغازي أهلَ الشامِ في فتحِ أرمينِيَّةَ وأذرَبيجان معَ أهل العراق ، فأفزَع حُذَيفَة اختلافُهم في القراءةِ ، فقال حُذَيفَة لعُثمان : يا أميرَ المؤمنينَ ، أدرِك هذه الأُمَّة قبل أن يَختَلِفوا في الكتاب ، اختلاف اليهود والنصارى . فأرسَل عُثمانُ إلى حفصةَ : أن أرسِلي إلينا بالصحُفِ ننسَخُها في المصاحفِ ثم نَرُدُّها إليكِ ، فأرسَلَتْ بها حفصةُ إلى عُثمان ، فأمَر زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزُّبَير ، وسعيد بن العاص ، وعبدَ الرحمن بن الحارث بن هشام ، فنسَخوها في المصاحف ، وقال عُثمانُ للرَّهطِ القُرَيشِيينَ الثلاثةِ : إذا اختَلَفتُم أنتم وزيد بن ثابت في شيء منَ القرآن فاكتُبوه بلسان قريش ، فإنما نزَل بلسانِهم ، ففعَلوا ، حتى إذا نسَخوا الصحُفَ في المصاحفِ ردَّ عُثمانُ الصحُف إلى حفصة ، وأرسَل إلى كلِّ أُفُق بمصحف مما نسَخوا ، وأمَر بما سواه منَ القرآنِ في كلِّ صحيفة أو مصحف أن يُحرَق ... صحيح البخاري
وفاته
*عن الحسن ، قال : لما حضر حذيفة الموت ، قال : حبيب جاء على فاقة ; لا أفلح من ندم! أليس بعدي ما أعلم! الحمد لله الذي سبق بي الفتنة! قادتها وعلوجها 
*عن النزال بن سبرة ، قال : قلت لأبي مسعود الأنصاري : ماذا قال حذيفة عند موته ؟ 
قال : لما كان عند السَحَر ، قال : أعوذ بالله من صباح إلى النار . ثلاثا . 
ثم قال : اشتروا لي ثوبين أبيضين ; فإنهما لن يتركا عليّ إلا قليلا حتى أبدل بهما خيرا منهما ، أو أسلبهما سلبا قبيحا. 
*ومات حذيفة بالمدائن بعد مقتل عثمان بأربعين ليلة .  وفى سنة ست وثلاثين هجريا 
من أقواله
*عن أبي يحيى ، قال : سأل رجل حذيفة ، وأنا عنده ، فقال: ما النفاق ؟ قال : أن تتكلم بالإسلام ولا تعمل به 
*عن أبي عبدِ الرَّحمنِ السُّلميِّ قال : خرجتُ مع أبي إلى الجمعةِ في المدائنِ وبيننا وبينها فرسَخٌ وعلى المدائنِ حُذيفةُ بنُ اليمانِ رضي اللهُ عنه ، فصعِد المنبرَ فحمِد اللهَ وأثنَى عليه ثمَّ قال : اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ثمَّ قال : ألا وإنَّ القمرَ قد انشقَّ ، ألا وإنَّ الدُّنيا آذنت بفِراقٍ ... رواه ابن حجر العسقلاني
*قال حذيفةُ بنُ اليمانِ :واللهِ ! إني لأعلمُ الناسِ بكلِّ فتنةٍ هي كائنةٌ ، فيما بيني وبين الساعةِ . وما بي إلا أن يكون رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أسرَّ إليَّ في ذلك شيئًا ، لم يُحدِّثْه غيري . ولكن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال ، وهو يُحدِّثُ مجلسًا أنا فيه عن الفتنِ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وهو يعُدُّ الفتنَ " منهن ثلاثٌ لا يكدن يذَرْن شيئًا . ومنهن فتنٌ كرياحِ الصيفِ . منها صغارٌ ومنها كبارٌ " . قال حذيفةُ : فذهب أولئك الرهطُ كلُّهم غيري ... رواه مسلم
*عن حُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ قال : إنَّ المنافقينَ اليومَ شرٌّ منهم على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، كانوا يومَئذٍ يُسِرُّونَ واليومَ يَجهَرونَ ... صحيح البخاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة