السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الجمعة، 19 أبريل 2019

أمانان كانا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رُفِعَ أَحَدُهُما ، وبقِيَ الآخر ... أبو موسى الأشعري ( فما هما ؟)

يقول المدائني عن بعض العلماء قال : كان رجل من العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مسرفا على نفسه ، لم يكن يتحرج ؛ فلما أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم لبس الصوف ورجع عما كان عليه ، وأظهر الدِّين والنُّسك. فقيل له : لو فعلت هذا والنبي صلى الله عليه وسلم حيّ لفرح بك. قال : كان لي أمانان ، فمضى واحد وبقي الآخر ؛ قال الله تبارك وتعالى : " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ " فهذا أمان . والثاني " وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "
* وقال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال : أمانان كانا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رُفِعَ أَحَدُهُما ، وبقِيَ الآخر ... رواه الإمام أحمد
* وعن ابنُ عباسٍ رضي الله عنه قال: كان فيهم أمانانِ : نبيُّ اللهِ والاستغفارُ قال : فذهبَ النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلَّمَ وبقيَ الاستغفارُ .. رواه البيهقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة