أكرمنا الله بمعرفة طرق كثيرة للتجارة الرابحة معه عز وجل والتى يكون المقابل لها فضل من الله وثواب عظيم ألا وهو : افطار الصائم
وفضل افطار الصائم يشمل كل من فَطَّرَ صائما ، وليس شرطاََ أن يكون الصائم فقيراََ ، لأن هذا ليس من باب الصدقة وإنما هو من باب الهدية والمحبة بين الناس ولا يُشترط في الهدية أن يكون المهدَى إليه فقيراً ، بل تصح الهدية للغني والفقير لذا فإفطار الصائم غير مشروط الا أن يكون لوجه الله تعالى وليست للمباهاة والتفاخر ،
والجمع بين فضل اطعام المسكين وفضل افطار الصائم بالتأكيد أسمى وأفضل
وقد حثنا النبي صلوات الله عليه وسلامه على افطار الصائم فقال صلى الله عليه وسلم : " مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا " صحيح الترمذي للألباني
وعن زَيْد بن خالِد ، قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْه وسلَّم : " مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا أَوْ حَاجًّا أَوْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ أَوْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ " أخرجه النسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان وصححه المنذرى فى الترغيب والترهيب
وعن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْه وسلَّم: "من جهَّز غازيًا ، أو جهزحاجًّا ، أوخلَفه في أهلِه ، أوفطَّر صائمًا ؛ كان له مثلُ أجورِهم ، من غير أن ينقصَ من أجورِهم شيءٌ" ... صحيح الترغيب للألباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة