السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

السبت، 7 أكتوبر 2017

إن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء

لا تجزع من الابتلاء فربما يكون سببا فى رجوعك الى طريق الله ، واراد ربك اللجوء اليه
وربما انك تحتاج ثواب الصبر فى موازين حسناتك
فمن اراد الرضا والاحتساب وهبه الله راحة القلب بالصبر ، ومن تَعَوَّد على السَّخط أعطاه الله مما اراد 
يقول صلى الله عليه وسلم:" إن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " رواه ابن ماجه وصححه الالبانى
** عند وقوع البلاء لابد وأن تذكر نفسك بالثوابت الآتية:
1 الاسترجاع بأن تقول " إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ "
2 الرضا بالقضاء والقدر            
3 الصبر واحتساب الأجر والثواب عند الله لقوله تعالي " إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ "
4 الحمد والشكر لله علي كل حال وعلي أن الله اختارنا ليُكفِّر عنّا بعض ذنوبنا في الدنيا بدلا من عذاب الآخرة
5  الالتزام بأقوالنا وأفعالنا بما يناسب ديننا فلا يليق توجيه قول الي الله مثل " لماذا "
 وتذكر قوله تعالي" لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ " الأنبياء 
6 الاستعاذة من الشيطان الرجيم حتي لا يخرجك عن صبرك
7 الوضوء والصلاة وقراءة القرآن وتوثيق الصلة بالله 
التوبة من الذنوب التي تحملها
9 التوجُّه الى الله بالدعاء والرجاء بأن يرفع درجتنا بهذا  البلاء

هناك تعليقان (2):

  1. جزاكم الله خيرا على المجهود الذي تبذوله وجعله الله في ميزان حسناتكم.🌹. ادعو الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

    ردحذف
    الردود
    1. ربنا يعزك واشكرك اخى الفاضل لمرورك الطيب

      حذف

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة