السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

السبت، 7 أكتوبر 2017

المال أعطاه الله اليك كرما منه لا فضلا منك فلا يصيبنك الغرور بمالديك

نلقى نظرنا   على الطفل الفقير فى الشارع وكأنه مريض نخشى منه العدوى فمن خلال ثيابه نحكم عليه بعدم مخالطتنا ولكن هذا لا يمنع تأثرنا الكبير لشكله طبعا  فقط من بعيد (( أليس ما نحن فيه مهزلة فإن كان تأثرا حقيقيا فأعطه من ملابسك المكدسة فى بيتك ولن يتغير حلك ان اعطيته منها  ))
لم تسأل نفسك فى لحظة الحر الشديد ماذا يفعل وفى البرد والمطر أين يذهب  
طبعا أنت لا تعرف الاجابة
أنت تبخل فى حق الله وكأنه مالك !! فالمال مال الله
فعليك ان تؤمن بأمور أربعة:
1*ان الفقير سيأخذ حقه منك مهما رفضت فى الدنيا  فهناك يوم القيامة سترد فيه كل الحقوق الضائعة
2*أن وعيد الله آت لا محالة الذى ورد فى قوله تعالى"وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ"سورة التوبة
3*ان حق الفقير الذى تستخسره فيه وتطمع فيه اصبح مال محرم عليك تصرف منه على اهل بيتك فانتظر نتيجة المال الحرام فى اهل بيتك 
4* انك لن تستطيع تخزينه وحرمان الفقير من حقوقه لأن الذى وهبه اليك قادر على سحقه أمام عينيك
وعن أَبي هريرة  رضي الله عنه  أن النبي  صلى الله عليه وسلم  قَالَ: "مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ إلا مَلَكانِ يَنْزلاَنِ، فَيقُولُ أحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تلَفًا". مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة