فتارك الصلاة فى الدنيا لا يعلم أن علاقته بالصلاة لم تنقطع كليا بينهما لأنه سيأتى غيره ليُصلَّي عليه بعد موته
ولم نري أو نسمع أن تارك الصلاة كانت لديه الجرأة وأوصى أن لا أحد يُصلِّى عليه بعد موته
فهو الآن يناقش فى الصلاة ويجادل ويلقى بالأسباب والأعذار فربما مشغول أو غير مقتنع أو مستهتر بعذاب الآخرة فهل نتوقع مجادلته ستظل كما هى الى اليوم الذى سنواجه فيه المولى عز وجل " يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ "سورة القلم
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "يكشِفُ رَبُّنا عن ساقِه، فيسجُدُ له كلُّ مؤمنٍ ومُؤمنةٍ، ويبقى كلُّ من كان يسجُدُ في الدُّنيا رياءً وسُمعةً، فيذهَبُ لِيَسجُدَ، فيعودُ ظهرُه طبقًا واحدًا" رواه البخاري
------------------------------------------
كيف يجادل وبأي منطِق سيجادل اذا قيل لك يوم القيامة اركع " وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ ، وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ "سورة المرسلات
لماذا تجعل الصلاة آخر ماتفكر فيه وهى ملاذك المؤكد من هلاك لا تستطيع تحمله ولم نذهب بعيدا .. فأنت لاتحتمل الحرّ .. ولا تحتمل لسعة من نار الدنيا فكيف بك ونار الآخرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة