*وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي
توفي الحجاج في شهر رمضان وهو في سن 65 عامًا في العام نفسه الذي قتل فيه سعيد بن جبير وتوفي بمدينة واسط في العشر الأخيرة من رمضان 95 هـ بعد أن أُصيب الحجاج بمرض في آخر عمره
توفي الحجاج في شهر رمضان وهو في سن 65 عامًا في العام نفسه الذي قتل فيه سعيد بن جبير وتوفي بمدينة واسط في العشر الأخيرة من رمضان 95 هـ بعد أن أُصيب الحجاج بمرض في آخر عمره
قال محمد بن المنكدر: كان عمر بن عبد العزيز يبغض الحجاج فنَفَسَ عليه بكلمة قالها عند الموت: "اللهم اغفر لي فإنهم زعموا أنك لا تفعل"
. وروى عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: "ما حسدت الحجاج عدو الله على شيء حسدي إياه على: حبه القرآن وإعطائه أهله عليه، وقوله حين حضرته الوفاة: "اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل"
*معركة بلاط الشهداء أو معركة تور
هي معركة دارت في رمضان 114 هـ/أكتوبر 732م
في موقع يقع بين مدينتي بواتييه وتور الفرنسيتين، وكانت بين قوات مسلمين تحت لواء الدولة الأموية، بقيادة والي الأندلس عبد الرحمن الغافقيمن جهة، وقوات الفرنجة بقيادة شارل مارتل من جهة أخرى، وانتهت بانتصار قوات الفرنجة وانسحاب جيش المسلمين بعد مقتل قائده عبد الرحمن الغافقي
*وفاة المحدث الإمام ابن ماجه:هو عبدالله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القَزْوِينِيُّ، وُلد بقزوين سنة 209 من الهجرة، مصنِّف "السنن"، و"التاريخ" و"التفسير"، وحافظ قزوين في عصره.
توفي ابن ماجه في شهر رمضان سنة 273 هـ، الموافق 886م، وصلى عليه أخوه أبو بكر وتولى دفنه مع أخيه الآخر أبو عبد الله وابنه عبد الله بن محمد بن يزيد
*وفاة الفيلسوف ابن سينا
ابن سينا هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، عالم وطبيب مسلم من بخارى، اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما. ولد في قرية أفشنة بالقرب من بخارى (أوزبكستان حالياً)
عُرف باسم الشيخ الرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء وأبو الطب الحديث في العصور الوسطى. وقد ألّف 200 كتابا في مواضيع مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب. ويعد ابن سينا من أول من كتب عن الطبّ في العالم ولقد اتبع نهج أو أسلوب أبقراط وجالينوس. وأشهر أعماله كتاب القانون في الطب الذي ظل لسبعة قرون متوالية المرجع الرئيسي في علم الطب، وبقي كتابه (القانون في الطب) العمدة في تعليم هذا الفنِّ حتى أواسط القرن السابع عشر في جامعات أوربا
(أصاب جسده المرض واعتلّ، حتى قيل إنه كان يمرض أسبوعاً ويشفى أسبوعاً، وأكثر من تناول الأدوية، ولكنّ مرضه اشتدّ، وعلم أنه لا فائدة من العلاج، فأهمل نفسه وقال: "إن المدبر الذي في بدىء عجز عن تدبير بدني، فلا تنفعنّ المعالجة"، واغتسل وتاب، وتصدق بما لديه من مال للفقراء، وأعتق غلمانه طلباً للمغفرة. وبدأ بختم القرآن كل ثلاثة أيام) توفي في يونيو 1037ميلادية، الموافق لشهر رمضان المبارك عام 428 هجريا، في سن الثامنة والخمسين من عمره، ودفن في همدان إيران
حصل الحريق الأول للمسجد النبوي أول رمضان سنة 654هـ في عهد الخليفة العباسي المستعصم
ولما علم الخليفة بذلك بادر سنة 655هـ بإصلاح المسجد وإعادة إعماره، وأرسل الأموال اللازمة لذلك، ولكن البناء لم يتم بسبب غزو التتار وسقوط بغداد سنة 656هـ.
فتولى الأمر بعد ذلك السلاطين المماليك في مصر، فتمت عملية البناء والترميم سنة 661هـ، وعاد المسجد إلى ما كان عليه قبل الحريق، وكان ممن ساهم في بناء المسجد وتأثيثه، ملك اليمن المظفر الذي أرسل منبراً جديداً بدلاً من المنبر المحترق.
وأرسل الظاهر بيبرس سنة 665هـ مقصورة خشبية لتوضع حول الحاجز المخمس المحيط بالحجرات الشريفة.
ثم بنى السلطان المملوكي المنصور قلاون سنة 678هـ القبة التي فوق الحجرة الشريفة، وأصبحت منذ ذلك الحين علامة مميزة للمسجد النبوي
*مولد العلامة ابن خلدون
ولد يوم الأربعاء 1 رمضان 732 هـ الموافق27 مايو 1332
هو عبد الرحمن بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي
مؤرخ من شمال أفريقيا، تونسي المولد أندلسي الأصل، كما عاش بعد تخرجه من جامعة الزيتونة في مختلف مدن شمال أفريقيا،حيث رحل إلى بسكرة وغرناطة وبجاية وتلمسان
كما تَوَجَّهَ إلى مصر، حيث أكرمه سلطانها الظاهر برقوق، ووَلِيَ فيها قضاء المالكية، وظلَّ بها حوالي 25 سنة حيث تُوُفِّيَ عام 1406 عن عمر بلغ ستة وسبعين عامًا ودُفِنَ قرب باب النصر بالقاهرة تاركا تراثا علميا كبيرا
ويعتبر ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع الحديث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة