السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأربعاء، 23 مايو 2018

زَيْدُ بن الخطَّاب الصحابي الجليل رضي الله عنه

هو زَيْدُ بن الخطَّاب ابن نفيل بن عبد العزى بن رياح  أخو أميرالمؤمنين   عمر بن   الخطاب رضي الله عنهما
هو المجاهد التقي أبو عبد الرحمن القرشي العدوي ، وكان أَسَنّ من عمر ، وأسلم قبله 
 أسمر طويلا جدا
لم يتخلف زيد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في مشهد ولا في غزوة وحضر بيعة الرضوان بالحديبية
 وفي احدى الغزوات حين وقع درعه وكان قريباً من مكان أخيه عمرفقال له عمر : "البس درعي يا زيد" 
 فقال زيد :" إني أريد من الشهادة ما تريد"  فتركاها جميعا 
حروب الردة ومعركة اليمامة
كان هناك رجلا اسمه الرّجّال بن عنفوة ، وقد ذهب ذات يوم الى الرسول مبايعا ومسلما، ولما تلقّى منه الاسلام عاد الى قومه.. ولم يرجع الى المدينة الا اثر وفاة الرسول واختيار الصدّيق خليفة على المسملين..
ونقل الى أبي بكر أخبار أهل اليمامة والتفافهم حول مسيلمة، واقترح على الصدّيق أن يكون مبعوثه اليهم يثبّتهم على الاسلام، فأذن له الخليفة
كان هناك رجلا اسمه الرّجّال بن عنفوة ، وقد ذهب ذات يوم الى الرسول مبايعا ومسلما، ولما تلقّى منه الاسلام عاد الى قومه.. ولم يرجع الى المدينة الا اثر وفاة الرسول واختيار الصدّيق خليفة على المسملين..
ونقل الى أبي بكر أخبار أهل اليمامة والتفافهم حول مسيلمة، واقترح على الصدّيق أن يكون مبعوثه اليهم يثبّتهم على الاسلام، فأذن له الخليفة
وتوجّه الرّجّال الى أهل اليمامة.. ولما رأى كثرتهم الهائلة ظنّ أنهم الغالبون، فحدّثته نفسه الغادرة أن يحتجز له من اليوم مكانا في دولة الكذّاب التي ظنّها مقبلة وآتية، فترك الاسلام، وانضمّ لصفوف مسيلمة الذي سخا عليه بالوعود
فقال
انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" انه أشرك مسيلمة بن حبيب في الأمر".. وما دام الرسول صلى الله عليه وسلم قد مات، فأحق الناس بحمل راية النبوّة والوحي بعده، هو مسيلمة..!!
وتحرك جيش خالد بن الوليد لمعركة اليمامة ضد مسيلمة الكذاب وقد دفع لواء الجيش الي زيد بن الخطاب
ومالت المعركة في بدايتها على المسلمين، وسقط منهم شهداء كثيرون فأراد زيد اشعال حماسة الجيش  فعلا ربوة وقال:" أيها الناس.. عضوا على أضراسكم، واضربوا في عدوّكم، وامضوا قدما.. والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله، أو ألقاه سبحانه فأكلمه بحجتي"
ونزل من فوق الربوة، لا يحرّك لسانه وممسكاً عن الكلام مندفعاً في القتال باحثاً عن الرّجّال حتى أبصره فلم يزل وراءه الي أن ظفر به وقتله فاهتز جيش مسيلمة بسقوط أهم أعوانه
 وظل زيد مُسْتَبسلا الي أن وقعت الراية من يده فأخذها سالم مولى أبي حذيفة
وسقط  زيد بن الخطاب  شهيداً علي يد أبى مريم الحنفي ولكن رغم ألمه ولم يتأوه إبراراً لقسمه حيث المعركة لم تكن انتهت 
 ثم كتب الله النصر المسلمون 
وحزن عمر علي أخيه وكان يقول : أسلم قبلي ، واستشهد قبلي . وكان يقول : ما هبت الصبا إلا وأنا أجد ريح زيد
وذات مرة واجه عمر أبا  مريم الحنفي (قاتل زيد)  ولكنه قد عاد للاسلام فقال له: "أقتلت زيد بن الخطاب؟"
فقال أبو مريم: "أكرمه الله بيدي ولم يُهِني بيده"
لذا أبقاني حتى رجعت إلى الدين الذي رضي لنبيه عليه الصلاة والسلام وللمسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة