السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الثلاثاء، 27 فبراير 2018

البراء بن معرور الصحابي الجليل وابنه بشر بن البراء بن معرور رضي الله عنهما

 هو البراء بن معرور ابن صخر بن خنساء بن سنان  
*هو السيد أبو بشر الأنصاري الخزرجي  
 *هو ابن عمة سعد بن معاذ 
مناقبه
*كان أحد نقباء ليلة العقبة الثانية  حيث كان نقيبي بني سلمة هما عبد الله بن عمرو بن حرام والبراء بن معرور 
فعن جابر بن عبدالله قال:شَهِدَ بِي خَالاَيَ العَقَبَةَ . قال أبو عبدِ اللَّهِ : قال ابنُ عُيَينَةَ: أحدُهُما البَراءُ بنُ مَعْرورٍ ... رواه البخاري
وكان عدد المسلمين من الأنصار في هذه البيعة ثلاثة وسبعون رجلًا وامرأتان  خرجوا جميعهم في موسم الحج السابق للهجرة مباشرة
وقد بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يقولوا في الله لا يخافوا في الله لومة لائم، وعلى النصرة والمنعة  كما ينصرون أنفسهم وأهلهم بمعنى أن يحاربوا معه ضد أي عدوان على رسول الله 
فبايعوه على ذلك وشدُّوا على يد النبي صلى الله عليه وسلم للبيعة وقيل أن البراء هو أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخذ البيعة ( أي صفَّق على يد النبي)
*وكان تقياً ، فقيه النفس 
*وذكر ابن حبان والهيثمي: أنه أول من صَلَّى في اتجاه القبلة اجتهاداً منه وهم في طريقهم إلى مكة حيث خرجوا  مع الحجاج من قومه المشركين وكان هذا قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
فلما وصلوا عند ذي الحُليفة رآه  أصحابة يصلي مستقبلاً الكعبة فعابوا عليه لأنه خالف قِبلة الشام التي كان يصلي إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعندما وصلوا مكة ذهبوا لرسول  الله صلى الله عليه وسلم ليسألوه عما فعله البراء فأخبره البراء بما حدث فطلب منه رسول الله  صلى الله عليه وسلم الصبر والعودة إلى قِبلة الشام مرة أخرى ثم تواعدوه لمقابلته للبيعة في أيام الحج 
وفاته
  *تُوُفي قبل وصول رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة عندما هاجر من مكة فوصل المدينة وعلم أن  البراء مات قبل قدومه صلى الله عليه وسلم المدينة بشهر فسأل عن قبره فأتاه ، فكبر   ودعا له
 *أوصى البراء بن معرور قبل وفاته بثُلث ماله   للنبي  صلى الله عليه وسلم يصرفه حيث شاء وكان أوصى بثُلث في سبيل الله ، وأوصى بثُلث لولده ، فقيل للنبي  صلى الله عليه وسلم فرده على الورثة
فعن عبدالله بن أبي قتادة قال :أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ قَدِمَ المدينةَ سألَ عن البراءِ بنِ معرورٍ فقالوا تُوفِّي وأَوْصَى بثلثِهِ لكَ يا رسولَ اللهِ وأَوْصَى أن يُوَجَّهَ إلى القِبْلَةِ لمَّا احتضرَ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :"أصابَ الفطرةَ وقد رددتُ ثلثَهُ على ولدِهِ" ثم ذهبَ فصلَّى عليهِ فقالَ "اللهمَّ اغفرْ لهُ وارحمْه وأَدخلْهُ جنتَكَ وقد فعلتَ"
صححه الألباني في إرواء الغليل كذلك أخرجه  ابن الملقن في تحفة المحتاج
**وابنه هو بشر بن البراء بن معرور**
شهد  العقبة مع والده وكذلك شهد بدراً وأُحُداً ومات بعد فتح خيبر 
*جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم  سيداً لبني سلمة بدلا من الجد بن قيس
 فعن كعب بن مالك قال: قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ:"من سيِّدُكم يا بني سلمةَ ؟" 
قالوا : جَدُّ بنُ قيسٍ ، فذكر الحديثَ فقال :" سيدُكم بشرُ بنُ البراءِ بنُ معرورٍ" رواه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لابن حجر
 *تُوفِّي عندما أكل  مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة المسمومة التي قدمتها له اليهودية زينب بنت الحارث 
قيل‏:‏ إنه لم يبرح من مكانه الذي أكل فيه حتى مات
فقد أوحى الله إلي   النبي  صلى الله عليه وسلم من أمر الشاة المسمومة عندما أراد الأكل منها، ولكن بشر ابن البراء قد ابتلع  لقمته قبل أن ينطق   رسول  الله   صلى الله عليه وسلم   بأنها مسمومة فكان قضاؤه في ذلك
فعن أبي سلمة قال:أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أهدت لهُ يهوديَّةٌ بخيبرَ شاةً مَصليَّةً نحوَ حديثِ جابرٍ قالَ فماتَ بِشرُ بنُ البراءِ بنِ معرورٍ الأنصاريُّ فأرسلَ إلى اليهوديَّةِ ما حملكِ على الَّذي صنعت فذَكرَ نحوَ حديثِ جابرٍ فأمرَ بها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقُتِلتْ ولم يذْكر أمرَ الحجامةِ ... رواه أبو داوود وصححه الألباني

هناك تعليقان (2):

  1. جزاك كل خير ورحم الله بشر وجعله في الشهداء
    ءامين وصل الللهم على نبينا واله وسلم ورضى الله عن البراء

    ردحذف
    الردود
    1. جعلكم الله دائما أهلاً للخير وملأ حياتكم بالبركة والخير اخي الفاضل

      حذف

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة