الأول الشرك الأكبر
هو أعظم المعاصى منذ بدء الخليقة
فالله هو الذي يخلق ، و يرزق ، وهو الذي يحيي ، ويميت ، ومع ذلك يتجبر المشرك بفلسفته ويجحد نعم الله ، ويصرف عبادته لغير الله سبحانه
وجميع الذنوب قد وعدنا الله بامكان مغفرتها إلا الشرك والكفر ، فإن الله قد قطع رجاء صاحبه في المغفرة ،قال تعالى :
"إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا" النساءأنواع الشرك الأكبر:
1شرك في الربوبية : وهو اعتقاد أن ثمة متصرف في الكون بالخلق والتدبير مع الله سبحانه وهذا الشرك ادعاه فرعون لنفسه:" فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ" النازعات
فأغرقه سبحانه وتعالى
2 شرك في الألوهية : وهو صرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ، كمن يتقرب بعبادته للأصنام والأوثان والقبور ونحوها ، بدعوى أنها تقرِّب من الله ، فالله لم يجعل بينه وبين عباده في عبادته اى وساطة فى جميع أنواع العبادات قال تعالى : "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (*) لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ"الأنعام
3 شرك في الأسماء والصفات : وهو اعتقاد أن ثمة مخلوق متصف بصفات الله عز وجل كاتصاف الله بها ، كمن يعتقد أن بشراً يعلم من الغيب مثل علم الله عز وجلَّ ، أو أن أحدا من الخلق أوتي من القدرة بحيث لا يستعصي عليه شيء ، وكل من يدعي ذلك فهو كاذب دجَّال
الثانى الشرك الأصغر
فهو وإن لم يكن مخرجا من الملة إلا أن صاحبه قد أرتكب ذنباً عظيماً ، وإذا لقي العبد ربه به من غير توبة منه في حال الحياة ، كان تحت المشيئة إن شاء عفا عنه ، وإن شاء عذبه
ومن أمثلة الشرك الأصغر
1 الحلف بغير الله من غير أن يعتقد الحالف أن منزلة المحلوف به كمنزلة الله عز وجل في الإجلال والتعظيم ، ولكن من اعتقد ان له منزلة مثل منزلة الله كان حلفه كفرا أكبر مخرجا من الملة
2 قول القائل : ما شاء الله وشئت ، فقد جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : "إِنَّكُمْ تُنَدِّدُونَ ، وَإِنَّكُمْ تُشْرِكُونَ ، تَقُولُونَ : مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ ، وَتَقُولُونَ : وَالْكَعْبَةِ . فَأَمَرَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَحْلِفُوا أَنْ يَقُولُوا : وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، وَيَقُولُونَ : مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شِئْتَ"رواه النسائي وصححه الألباني
3 الرياء :روى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ
قَالُوا : وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
قَالَ : الرِّيَاءُ،يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة :"إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ : اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً" رواه أحمد في "المسند" وصححه الألباني في "صحيح الجامع"
فأغرقه سبحانه وتعالى
فهو وإن لم يكن مخرجا من الملة إلا أن صاحبه قد أرتكب ذنباً عظيماً ، وإذا لقي العبد ربه به من غير توبة منه في حال الحياة ، كان تحت المشيئة إن شاء عفا عنه ، وإن شاء عذبه
ومن أمثلة الشرك الأصغر
1 الحلف بغير الله من غير أن يعتقد الحالف أن منزلة المحلوف به كمنزلة الله عز وجل في الإجلال والتعظيم ، ولكن من اعتقد ان له منزلة مثل منزلة الله كان حلفه كفرا أكبر مخرجا من الملة
3 الرياء :روى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ
قَالَ : الرِّيَاءُ،يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة :"إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ : اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً" رواه أحمد في "المسند" وصححه الألباني في "صحيح الجامع"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة