السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الخميس، 18 يونيو 2015

الغزوات والسرايا زمن رسول الله صلي الله عليه وسلم جزء4 (تابع معركة بدرالكبري جزء2)

*مواقف فدائية لأبطال بدر
عمير بن الحمام 
فقال عمير بن الحمام ، أخو بني سلمة ، وفي يده تمرات يأكلهن : بخ بخ ، أفما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء ، ثم قذف التمرات من يده وأخذ سيفه ، فقاتل القوم حتى قتل 
*عوف بن الحارث 
وسأل عوف بن الحارث ، و قال : يا رسول الله ، ما يضحك الرب من عبده ؟ 
قال : غمسه يده في العدو حاسرا . فنزع درعا كانت عليه فقذفها ، ثم أخذ سيفه فقاتل القوم حتى قتل . 
*عكاشة بن محصن
قاتل عكاشة بن محصن بن حرثان الأسدي  يوم بدر بسيفه حتى انقطع في يده ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه جذلا من حطب ، فقال : قاتل بهذا ياعكاشة فلما أخذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم هزه ، فعاد سيفا في يده طويل القامة ، شديد المتن ، أبيض الحديدة ، فقاتل به حتى فتح الله تعالى على المسلمين وكان ذلك السيف يسمى : العون . ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل في الردة
*طرح قتلي قريش فى القليب
وفتح الله بالنصر لرسوله والمسلمين فى بدر ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتلى أن يطرحوا في القليب ، طرحوا فيه ، إلا ما كان من أمية بن خلف ، فإنه انتفخ في درعه فملأها ، فذهبوا ليحركوه ، فتزايل لحمه ، فأقروه ، وألقوا عليه ما غيبه من التراب والحجارة .
فلما ألقاهم في القليب ، وقف عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا أهل القليب ، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا.
 فقال له أصحابه : يا رسول الله ، أتكلم قوما موتى ؟
فقال لهم : لقد علموا أن ما وعدهم ربهم حقا 
*موقف النبي مع أبي حذيفة بن عتبة 
لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلقوا في القليب ، أخذ عتبة بن ربيعة ، فسحب إلى القليب ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه أبي حذيفة بن عتبة ، فإذا هو كئيب قد تغير لونه ،
فقال : يا أبا حذيفة ، لعلك قد دخلك من شأن أبيك شيء ؟
 فقال : لا ، والله يا رسول الله ، ما شككت في أبي ولا في مصرعه ،ولكنني كنت أعرف من أبي رأيا وحلما وفضلا ، فكنت أرجو أن يهديه ذلك إلى الإسلام ، فلما رأيت ما أصابه ، وذكرت ما مات عليه من الكفر ، بعد الذي كنت أرجو له ، أحزنني ذلك ، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير ، وقال له خيرا 
*ذكر القرآن لبعض الفتية الذين أسلموا من قبل وفتنوا
وذكر القرآن عن الفتية الذين كانوا أسلموا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ، فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة حبسهم آباؤهم وعشائرهم بمكة وفتنوهم فافتتنوا ، ثم ساروا مع قومهم إلى بدر لمحاربة رسول الله فأصيبوا به جميعا . فكان قوله تعالي:"إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا"
*البشارة الى المدينة عند دفن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم 
ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الفتح عبد الله ابن رواحة بشيرا إلى أهل العالية ، بما فتح الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين ، وبعث زيد بن حارثة إلى أهل السافلة .
قال أسامة بن زيد : فأتانا الخبر - حين سوينا التراب على رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التي كانت عند عثمان بن عفان . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفني عليها مع عثمان
*النبي صلي الله عليه وسلم عائدا بالأسرى
ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا إلى المدينة ، ومعه الأسارى من المشركين ، وفيهم عقبة بن أبي معيط ، والنضر بن الحارث ، واحتمل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه النفل الذي أصيب من المشركين ، وجعل على النفل عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار حيث وزعه النبي على كل من شارك فى بدر على السواء
وعن الأسارى فقد فرقهم بين أصحابه ، وقال : استوصوا بالأسارى خيرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة