عن عبدالله بن عمرو رضِيَ اللهُ عنه قال : قال رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ علَيه وسلَّمَ : " قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الهجرةِ أفضلُ ؟ قال : أن تهجر ما كرهَ ربُّك عز وجل وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الهجرةُ هجرتانِ، هجرةُ الحاضرِ، وهجرةُ البادي، فأما البادي فيجيب إذا دُعِيَ، ويطيع إذا أُمرَ، وأما الحاضرُ فهو أعظمُهما بليَّةً، وأعظمُهما أجرًا " ... صحيح النسائي للألباني
* عن عبدالله بن عمرو رضِيَ اللهُ عنه قال : قال رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ علَيه وسلَّمَ : " إِيَّاكُمْ والظُّلْمَ ، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ ، وإِيَّاكُمْ والفُحْشَ والتَّفَحُّشَ ، وإِيَّاكُمْ والشُّحَّ ، فإِنَّما هلكَ مَنْ كان قبلَكُمْ بالشحِّ ، أمرَهُمْ بِالقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا، وأمرَهُمْ بِالبُخْلِ فَبَخِلوا ، وأمرَهُمْ بِالفجورِ فَفَجَرُوا "
فقال رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الإسلامِ أفضلُ ؟
قال : " أنْ يَسْلَمَ المسلمُونَ من لسانِكَ ويَدِكَ "
فقال ذلكَ الرجلُ أوْ غيرُهُ : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الهِجْرَةِ أفضلُ ؟
قال : " أنْ تَهْجُرَ ما كَرِهَ رَبُّكَ ، والهِجْرَةُ هِجْرَتَانِ : هِجْرَةُ الحاضِرِ ، وهِجْرَةُ البادِي ، فَهِجْرَةُ البادِي أنْ يُجِيبَ إذا دُعِيَ ، ويُطِيعَ إذا أُمِرَ ، وهِجْرَةُ الحاضِرِ أَعْظَمُهُما بَلِيَّةً ، وأفضلُها أجرًا " .... صحيح الترغيب للألباني
===========
"هِجرةُ الحاضرِ"، أي: الَّذي هو مِن أهلِ الحضَرِ
"وهِجرةُ البادي"، أي: الَّذي هو مِن أهلِ الصَّحراءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة