** وفاة الصحابي الجليل عمرو بن العاص
مات عَمْرُو بِن العَاص ليلة عيد الفطر سنة ثلاثٍ وأربعين، عن سبعين سنة وصلَّى عليه ابنه عبد الله ، ودُفِن بالمُقطَّم
* روى يزيد بن أبي حبيب أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه قال: لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكى فقال ابنه عبد الله: لم تبكي، أجزعًا من الموت؟ قال: لا والله، ولكن لما بعد الموت. فقال له: كنت على خير. وجعل يذكر صُحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وفتوحه الشام ومصر، فقال عمرو: تركت أفضل من ذلك، شهادة أن لاإله إلا الله، إني كنت على أطباق ثلاث، كنت أول شيء كافرًا فكنت أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو مت حينئذ وجبت لي لنار، فلما بايعت رسول الله كنت اشد الناس حياء منه، فلو مت لقال الناس:هنيئاً لعمرو، أسلم، وكان على خير، ومات فترجى له الجنة. ثم تلبست بالسلطان وأشياء، فلا أدري أعليّ أم لي، فإذا مت فلا تبكين عليّ باكية، ولا تتبعني نائحة ولا نار، وشدوا عليّ إزاري، فإني مخاصم وسنوا علي التراب، فإن جنبي الأيمن ليس بأحق بالتراب من جنبي الأيسر، ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجرًا، وإذا واريتموني فاقعدوا عندي قدر نحر جزور وتقطيعه، استأنس بكم، وأنظر ماذا أوامر رُسُل ربي... أسد الغابة
وقد أسلم عَمْرُو بِن العَاص رضي الله عنه سنة سبع، وقيل: سنة ثمان أي قبل الفتح بسَنَة ، فقد هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مُسلما مُرافقا لخالد بن الوليد ، وحاجب الكعبة عثمان بن طلحة
عن عقبة بن عامر قال :قال رَسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "أسلمَ الناسُ وآمن عَمرو بنُ العاصِ" ... رواه الترمذي وصححه الألباني
* روى يزيد بن أبي حبيب أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه قال: لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكى فقال ابنه عبد الله: لم تبكي، أجزعًا من الموت؟ قال: لا والله، ولكن لما بعد الموت. فقال له: كنت على خير. وجعل يذكر صُحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وفتوحه الشام ومصر، فقال عمرو: تركت أفضل من ذلك، شهادة أن لاإله إلا الله، إني كنت على أطباق ثلاث، كنت أول شيء كافرًا فكنت أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو مت حينئذ وجبت لي لنار، فلما بايعت رسول الله كنت اشد الناس حياء منه، فلو مت لقال الناس:هنيئاً لعمرو، أسلم، وكان على خير، ومات فترجى له الجنة. ثم تلبست بالسلطان وأشياء، فلا أدري أعليّ أم لي، فإذا مت فلا تبكين عليّ باكية، ولا تتبعني نائحة ولا نار، وشدوا عليّ إزاري، فإني مخاصم وسنوا علي التراب، فإن جنبي الأيمن ليس بأحق بالتراب من جنبي الأيسر، ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجرًا، وإذا واريتموني فاقعدوا عندي قدر نحر جزور وتقطيعه، استأنس بكم، وأنظر ماذا أوامر رُسُل ربي... أسد الغابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة