السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الجمعة، 14 أغسطس 2020

يا رسولَ الله؛ إنَّ أمِّي ماتَت وعليها صومُ شهرٍ، أفأقضِيه عنها؟


لا تعتقد أن عمل الانسان ينتهى بوفاته ، فرُبَّما يتواجد الشخص الكريم ، الذي يُكمل له ما لم يستطع إكماله في حياته وَفَاءاً له ، وأَوْلى الأشخاص بهذا الوفاء هم الأبناء لوالديهم ، والأخوة لبعضهم 
فكُلُّنا نستطيع سَدَاد  حسابات اعزائنا ، فمن كانوا غاليين علينا في حياتهم  ، يستحقوا  أن يظَلُّوا غاليين علينا بعد وفاتهم ، بسَدَاد ديونهم بينهم وبين الناس ، وبينهم وبين الله
* عن سعيد بن جُبير عن ابنِ عبَّاسٍ قال: جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا رسولَ الله؛ إنَّ أمِّي ماتَت وعليها صومُ شهرٍ، أفأقضِيه عنها؟ ، فقال:" لو كان على أمِّك دينٌ أكُنتَ قاضِيَه عنها؟ " ، قال: نعم ، قال: " فدَيْنُ الله أحقُّ أن يُقضَى " .... رواه مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة