السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأربعاء، 1 يوليو 2020

إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ

إذا كُنتَ من قارئي القرآن الكريم ولله الحَمد والمِنَّة ، فلابد وأن تَعرِف نفسك بمدَى تأثير الكِتاب عليك ، فهل أنت ممَّن دَرَس وتَفَهَّم التفاسير الصحيحة للأئمة وعَمِل بهَذه الآيات ، فرفَع مكانته بهذا الكتاب العزيز ، أم أنك ممَّن يقرأ الكتاب ليقنع نفسه بالتفسير الذي يريده ، ولا ترجع بالفهم لأهل التفاسير الصحيحة وتسأل فيها من ادّعى العِلم وتترك أئمة العِلم ، فيَصِل بِك مفهومك إلى الضَلال فيُودِي بك إلى الهلاك وأنت لا تدري 
فما علينا إلًَّا الإقبال على التفاسير الصحيحة  لأهل العِلم حتى تعلم مدى صحَّة مفاهيمك ومدي تَوَافُق أفعالك مع كتاب الله ، وإذا استرجعت ذلك بالفعل وتَدَارَكت ما فَاتك من عِلم حقيقي وفهم صحيح لآيات الله ، فستعلم أين وصَل بك كِتاب الله ؟ ، هل رفعك أم وضعك ؟
* عن عامِر بن واثِلة أنَّ نافِع بن عبد الحَارث، لَقِي عُمَر بعسْفَان ، وكانَ عُمَر يستَعمِلُهُ علَى مكَّة ، فقال: مَنِ اسْتَعْمَلْتَ علَى أَهْل الوادِي، فقال : ابن أَبْزَى ، قال: ومَنِ ابن أَبْزَى؟ قال: مَوْلًى مِن مَوَالِينَا ، قال: فاسْتَخْلَفْتَ عليهم مَوْلًى؟ ، قال: إنَّه قَارِئٌ لكِتَاب الله عَزَّ وجَلَّ، وإنَّه عَالِمٌ بالفرَائِضِ ، قال عُمَر: أَما إنَّ نبِيَّكُم صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قدْ قال:" إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ " ... رواه مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة