
** الطواف والإفاضة قبل الإسلام
* عن هشام بن عروة، عن أبيه قال:
كانت العَرَب تطوف بالبيت عُرَاة ، إلَّا الحُمْس ( والحُمْس :قُريَش ومَا وَلدَت ) ، كانوا يَطُوفون عراة ، إلا أن تعطيهم الحُمْس ثيابا ، فيعطِي الرِّجَالُ الرِّجَالَ والنِّساءُ النساءَ ، وكانت الحُمْس لا يخرجون من المُزدَلفة. وكان الناس كلهم يبلُغُون عرفات ، قال هشام : فحدثني أبي عن عائشة رضي الله عنها قالت: الحُمْس هم الذين أنزل الله عز وجل فيهم: " ثُمَّ أَفِيضُوا مِن حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ " ، قالت: كان الناس يفيضون من عرفات. وكان الحُمْسَ يفيضون من المزدلفة ، يقولون: لا نفيض إلا من الحَرَم فلما نزلت: " أَفِيضُوا مِن حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ "، رجعوا إلى عرفات ... رواه مسلم
* عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان قريش ومن دَان دِينها يَقفون بالمُزدلفة ، وكانوا يُسَمُّون الحُمْس ، وكان سائر العرب يقفون بعرفة ، فلما جاء الإسلام أمر الله عزّ وجلّ نَبيَّه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها ، ثم يفيض منها. فذلك قوله عز وجل: " ثُمَّ أَفِيضُوا مِن حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ " "... رواه مسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة