شِرَار خَلْقِ اللَّهِ، انْطَلَقُوا إِلَى آيَاتٍ الْكُفَّارِ ، فجَعَلُوهَا في المُؤْمِنِين ... ابن عمر

نتفق على أسس الإسلام الحنيف ولايختلف عليها أحد ، وعند الإختلاف نلجأ إلى أئمة المذاهب الأربعة للفصل فيها

إذن فمن أين تأتي الفتنة والمشاحنات ؟

ليس هناك مشاحنات بين المسلمين إلا وتجد آخرها يرجع للسياسة والطمع في الدنيا ، و لكن لنؤثر على الآخرين نطلق عبارات وآيات قرآنية حتى وإن كان المولى سبحانه وتعالى لم يرسلها إلا للكفار والمشركين ، والهدف من ذلك تجميع الحشود ليقف البعض ضد البعض

فمن الجهل أن ننجرف في تلك المشاحنات لمجرد أن التفكير والآراء تخالف توجهاتنا ، والكثير من الفتن وربما الحروب تقوم لمجرد أنك لم توافقهم الرأي و الذي  ليس له علاقة بالدين لا من قريب ولا من بعيد  الخلافات 

*  عن بكير بن الأشج : سأل نافعا كيف كان رأي ابن عمر في الحرورية ، قال : كان  يَرَاهُم شِرَار خَلْقِ اللَّهِ، انْطَلَقُوا إِلَى آيَاتٍ  الْكُفَّارِ ، فجَعَلُوهَا في المُؤْمِنِين  .. فتح الباري لابن حجر العسقلاني
* وورد في صحيح البخاري : وكان ابن عُمَر يَرَاهُم شِرَار خَلْقِ اللَّهِ، وقال: إِنَّهُمُ انْطَلَقُوا إِلَى آيَاتٍ نَزَلَتْ فِي الْكُفَّارِ ، فجَعَلُوهَا عَلَى المُؤْمِنِين