قال الصحابي الجليل هذه المقوله لحرصه على تَقَرُّب الناس من ربهم طول العام وليس ليلة واحدة فقط ، فقد خشي أن يترك الناس قيام الليل طول العام من أجل أنهم قد علموا موعد الليلة المباركة ، ومن جهة أخرى : أنه من يقوم ليالي السَّنة كلها فلابد وأنه سيصيب هذه الليلة المباركة بمشيئة الله
* فعن زر بن حبيش قال : سَألتُ أُبَيَّ بن كعب رضي اللَّه عنه، فقُلتُ: إنَّ أَخاك ابن مسعود يقول: مَن يَقُمِ الحَوْل يُصِبْ لَيْلة القَدْر؟ ، فقال : رحِمَهُ اللَّه ، أرَادَ أنْ لا يَتَّكِل النَّاس ، أما إنَّه قدْ عَلِم أنَّها في رمضان، وأنَّها في العَشْر الأوَاخر، وأنَّهَا لَيْلة سَبْعٍ وعِشْرين، ثُمَّ حَلَف لا يَسْتَثْنِي، أنَّها لَيْلة سَبْعٍ وعِشْرين، فقُلتُ: بأيّ شيءٍ تقول ذلك؟ يا أبَا المُنْذر، قال: بالعَلَامَة، أوْ بالآية الَّتي أخْبَرنا رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنَّها تَطْلُع يومئذ، لا شُعَاع لها ... رواه مسلم
* كان أحد التابعين وهو زر بن حبيش قد سأل أُبيَّ بن كعب رضي الله عنه عن قول عبد الله بن مسعود: " مَن يَقُمِ الحَوْل يُصِبْ ليلةَ القَدر " ، أي: مَن يَقُمْ ليالي السَّنَة كلّها فإنَّه لا مَحالة سيصيبُ ليلة القدْر ، فقال أُبَيّ بن كعب: "رَحِمَه الله! أرادَ ألَّا يَتَّكِلَ الناس"، أي أن عبد الله بن مسعود : أراد ألَّا يترُكَ الناس قيام الليل انتظارًا ليقوموا ليلة القدر، فيقوموها وحدَها و يقصِّروا في باقي ليالي السَّنة معتمدين على ليلة القدر ، فمن أدراهم أنهم قد يصيبوها فعلا ، ولهذا كانت مقولة الصحابي الجليل لحرصه على قُرْبِ الناس من ربهم طول العام
* فعن زر بن حبيش قال : سَألتُ أُبَيَّ بن كعب رضي اللَّه عنه، فقُلتُ: إنَّ أَخاك ابن مسعود يقول: مَن يَقُمِ الحَوْل يُصِبْ لَيْلة القَدْر؟ ، فقال : رحِمَهُ اللَّه ، أرَادَ أنْ لا يَتَّكِل النَّاس ، أما إنَّه قدْ عَلِم أنَّها في رمضان، وأنَّها في العَشْر الأوَاخر، وأنَّهَا لَيْلة سَبْعٍ وعِشْرين، ثُمَّ حَلَف لا يَسْتَثْنِي، أنَّها لَيْلة سَبْعٍ وعِشْرين، فقُلتُ: بأيّ شيءٍ تقول ذلك؟ يا أبَا المُنْذر، قال: بالعَلَامَة، أوْ بالآية الَّتي أخْبَرنا رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنَّها تَطْلُع يومئذ، لا شُعَاع لها ... رواه مسلم
* كان أحد التابعين وهو زر بن حبيش قد سأل أُبيَّ بن كعب رضي الله عنه عن قول عبد الله بن مسعود: " مَن يَقُمِ الحَوْل يُصِبْ ليلةَ القَدر " ، أي: مَن يَقُمْ ليالي السَّنَة كلّها فإنَّه لا مَحالة سيصيبُ ليلة القدْر ، فقال أُبَيّ بن كعب: "رَحِمَه الله! أرادَ ألَّا يَتَّكِلَ الناس"، أي أن عبد الله بن مسعود : أراد ألَّا يترُكَ الناس قيام الليل انتظارًا ليقوموا ليلة القدر، فيقوموها وحدَها و يقصِّروا في باقي ليالي السَّنة معتمدين على ليلة القدر ، فمن أدراهم أنهم قد يصيبوها فعلا ، ولهذا كانت مقولة الصحابي الجليل لحرصه على قُرْبِ الناس من ربهم طول العام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة