عن أبي هُريرة: أَنّ رَجُلًا قال: يا رسولَ الله؛ إِنَّ لي قَرَابَةً أَصِلُهُم ويَقْطَعُونِي ، وأُحْسِنُ إِلَيهِم وَيُسِيئُونَ إِليَّ، وأَحْلُمُ عَنهُم وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فقالَ: "لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلتَ؛ فَكَأنَّمَا تُسِفُّهُمُ المَلَّ، وَلا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عَليْهِم مَا دُمْتَ على ذَلكَ" ... رواه مسلم
* واذا انقطعنا عن أهلنا لأنهم قاطعونا وأهملوا في حقنا ، فنحن حقا لم نفهم معنى واصل الرَّحِم الذي أراده الإسلام
فعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ ، ولَكنِ الواصلُ الَّذي إذا قُطِعتْ رَحِمُه وصلَها" ... رواه البخارى
====================
المَلُّ والمَلَّة : التراب الحار والرماد
وقيل: كأنَّما تُسِفُّهم؛ أي: تطعمهم الرماد الحار والشراب الحار
شبَّه ما يُدخل عليهم الإثم والنقصان في أديانهم بما يدخل على من يتناول الرماد الحار من الألم والتنغيص
المَلُّ والمَلَّة : التراب الحار والرماد
وقيل: كأنَّما تُسِفُّهم؛ أي: تطعمهم الرماد الحار والشراب الحار
شبَّه ما يُدخل عليهم الإثم والنقصان في أديانهم بما يدخل على من يتناول الرماد الحار من الألم والتنغيص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة