السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الاثنين، 6 يوليو 2020

أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي ...

عن يزِيد الفقِير، قال: حدَّثنا جابر بن عبد اللَّه، قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "أُعْطِيتُ خَمْسًا، لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الأَنْبِياءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وَأَيُّما  رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الغَنائمُ، وَكانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خاصَّةً، وَبُعِثْتُ إلى النَّاسِ كافَّةً، وَأُعْطِيتُ الشَّفاعَةَ"... رواه البخاري
وفي رواية:
عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِي الْمَغَانِمُ، وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً"... رواه البخاري 
--------------------------------
" نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ":أي يُقْذَف في قلوب أعدائه صلّى اللَّه عليه وسلّم "مَسِيرَةَ شَهْرٍ" أي: أمامي وخلفِي، وإنما خصَّ الشَّهر بالذِّكر لأنه لم يكن بين بلده وبين أحدٍ من أعدائه أكثر منه 
" وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ " كلها "مَسْجِداً" أي: موضع سجود، وهو وضع الجبهة على الأرض و جُعِل لي ترابها "طَهُوراً" مطهِّراً أتيمَّم به ،"فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ" حيث أدركته الصَّلاة، أو بعد أن تيمَّم،
" وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ " ولم تحلَّ لأحدٍ من الأنبياء قبلي
" وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ " العُظمى ، أو غيرها مما ذكر اختصاصه بها. 
" وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً " أي: جميعاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة