السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الجمعة، 20 سبتمبر 2019

مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللهِ ...

عن أبِي هُريْرة، عن رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم أنَّهُ  قال: "مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ  فِي سَبِيلِ اللهِ نُودِيَ مِن أبوَابِ الْجَنَّةِ: يَا عَبْدَ اللهِ، هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ  ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ"، فَقال  أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيق رضي الله عنه: يا رسُول الله، مَا عَلَى أَحَدٍ يُدْعَى مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ كُلِّهَا  مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ  ؟ فقال رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم"نَعَمْ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ وَاحِدًا مِنْهُمْ".. رواه البخاري
---------------------
يقول العلماء في تفسير الزوجين:
الأصل في الزَّوْج : هو النَّوْع أو الصِّنْف ويُقال لأي شَكليْن مقترنيْن ، شَكليْن كانا أو نَقيضيْن بأنهما زوجَيْن فالمعنى أن يُنفق عدد اثنين من ماله سواء من نفس النوع( مثال: فَرَسيْن ) أو مختلفين(مثال : ملابس ونقود) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة