السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الثلاثاء، 4 يونيو 2019

تكبيرات عيد الفطر

*التكبير هو تعظيم الله بالقلب واللسان ،فالقلب موقن بعظمة الله وجلاله ، أما اللسان فيقول :
 الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله 
والله أكبر ، الله أكبر، ولله الحمد.
أو يقول :
 الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله .
 والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
* و التكبير سُنَّة عند جمهور أهل العلم ، وهو سُنَّة للرجال جَهرًا  وللنساء سِرًّا ، في البيوت والمساجد والأسواق
ويبدأ من غروب الشمس ليلة العيد إذا علم دخول الشهر قبل الغروب أي عند ثبوت رؤية هلال شوال أو من غروب الشمس يوم  اكتمال الشهر ثلاثين يوماً ، وينتهي بصلاة  العيد 
يقول الإمام الشَّافعيّ في كتابه "الأم" :
قال اللَّه تبارك وتعالَى في شَهْر رمضان : " وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ " فسَمِعْت مَن أَرْضَى مِن أَهْل العِلْم بالقُرْآن يقول : 
لِتُكْمِلُوا العِدَّةَ :عِدَّة صَوْمِ شَهر رمَضان وتُكَبِّرُوا اللَّهُ عِنْد إكمَالِه عَلَى مَا هَدَاكُمْ , وإِكمَالُه مَغِيبُ الشَّمس مِن آخِر يَوْم مِن أَيَّام شَهْر رمَضان .
ويقول الشَّافعيّ :
فإِذَا رَأَوْا هِلال شوَّال أحْبَبْتُ أَن يُكَبِّر النَّاس جَمَاعَة, وفُرَادَى في المَسجِد والأَسْوَاق , والطُّرُق , والمَنازل , ومُسَافِرِين , ومُقِيمِين في كُلّ حَال , وأَيْن كَانُوا , وأَنْ يُظْهِرُوا التَّكْبِير , ولا يَزَالُون يُكَبِّرُون حَتَّى يَغْدُوَا إلى المُصَلَّى , وبَعد الغُدُوِّ حَتَّى يَخرُج الإِمَام لِلصَّلاة ثُمّ يَدَعُوا التَّكْبِيرَ
وعن ابْن عُمر أَنَّه كان يَغْدُو إلى المُصَلَّى يَوْم الفِطْرِ إذَا طَلَعَتْ الشَّمس فيُكَبِّر حتَّى يَأْتي المُصَلَّى يَوْم العِيدِ ثُمّ يُكَبِّر بِالمُصَلَّى حَتَّى إذَا جَلَسَ الإِمَام تَرَكَ التَّكْبِيرَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة