عن حَمزة الأَعْمى ، قال : ذَهَبت أُمِّي إِلى الحَسَن ، فقالت : يا أَبَا سَعيد ! ابْنِي هَذَا قَدْ أَحْبَبْتُ أن يلْزمَكَ ، فلَعَلَّ اللَّهَ أَن ينْفَعهُ بك
فيقول حَمزة الأَعْمى : وكُنتُ أَدخُل عَليه مَنْزِله وهو يَبْكِي ، وآتِيه مع النَّاس وهو يَبكِي ، ورُبّما جِئْتُ وهو يُصَلِّي , فأَسْمَع بُكَاءه ونَحِيبه , فقُلْتُ لَه يُومًا : يا أبا سعيد ! إنّكَ لَتُكثِر مِن الْبُكَاء ! فبَكَى ثُمّ قال : " يَا بُنَيَّ ! فَمَا يَصْنَعُ الْمُؤْمِنُ إِذَا لَمْ يَبْكِ ؟ يَا بُنَيَّ ! إِنَّ الْبُكَاءَ دَاعٍ إِلَى الرَّحْمَةِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لا تَكُونَ عُمْرَكَ إِلا بَاكِيًا فَافْعَلْ ، لَعَلَّهُ يَرَاكَ عَلَى حَالَةٍ , فَيَرْحَمَكَ بِهَا ، فَإِذَا أَنْتَ قَدْ نَجَوْتَ مِنَ النَّارِ ... كتاب الرقة والبكاء
فيقول حَمزة الأَعْمى : وكُنتُ أَدخُل عَليه مَنْزِله وهو يَبْكِي ، وآتِيه مع النَّاس وهو يَبكِي ، ورُبّما جِئْتُ وهو يُصَلِّي , فأَسْمَع بُكَاءه ونَحِيبه , فقُلْتُ لَه يُومًا : يا أبا سعيد ! إنّكَ لَتُكثِر مِن الْبُكَاء ! فبَكَى ثُمّ قال : " يَا بُنَيَّ ! فَمَا يَصْنَعُ الْمُؤْمِنُ إِذَا لَمْ يَبْكِ ؟ يَا بُنَيَّ ! إِنَّ الْبُكَاءَ دَاعٍ إِلَى الرَّحْمَةِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لا تَكُونَ عُمْرَكَ إِلا بَاكِيًا فَافْعَلْ ، لَعَلَّهُ يَرَاكَ عَلَى حَالَةٍ , فَيَرْحَمَكَ بِهَا ، فَإِذَا أَنْتَ قَدْ نَجَوْتَ مِنَ النَّارِ ... كتاب الرقة والبكاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة