ويقول ابن الجوزي : الحَذَر الحَذَر من المعاصي؛ فإنها سَيِئة العَوَاقب، والحَذَر الحَذَر من الذنوب ، خصوصًا ذنوب الخلوات؛ فإن المبارزة لله تعالى تُسقِط العَبد من عَيْنه سبحانه، ولا ينال لذة المعاصي إلا دائم الغفلة؛ فأما المؤمن اليقظان فإنه لا يلتذذ بها ؛ لأنه عند التلذذ يقف بإزائه علمُه بتحرميها، وحذره من عقوبتها، فأفٍ للذنوب!! ما أقبح آثارها!! وأسوأ أخبارها!! ولا كانت شهوة لا تُنال إلا بمقدار قوة الغفلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة