يقول ابن القيم
حُسْن الظَّن هو الرجاء . فمن كان رجاؤه حَادياً لَهُ عَلَى الطاعة ، زاجِرا لَهُ عن المعصية ، فهو رجاء صحيح .
ومن كانت بَطَالته رجاء، ورجاؤه بَطَالة وتفريطاً ، فهو المغرور .
ولو أن رَجُلا له أرض يُؤمِّل أن يعود عليه من مَغْلِهَا ما ينفعه فأهملها، ولم يبذُرهَا ، ولم يحرُثُها ، وأحسن ظَنَّه بأنَّه يأتي من مَغْلِها ما يأتي من حرْث وبذْر، وسقْى ، وتَعَاهُد الأرض ، لعَدَّه الناس من
أَسْفَه السُّفَهَاء ، فكذلك مَن حَسُنَ ظنُّه وقوِىَ رَجاءُه في الفوز بالدرجات العلى والنعيم المقيم ، من غير طاعة ولا تقرب إلى الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه .
وسِر المَسأَلَة أن الرَّجاء وحُسْن الظَّن إنما يكون مع الاتيان بالأسباب التي اقتضتها حكمة الله في شرعه ، وقدره ، وثوابه وكرامته ؛ فيأتي العبد بها، ثم يُحْسِن ظنَّه بربِّه ، ويرجوه أن لا يَكِلَه إليها، وأن يجعلها مُوَصِّلَة إلى ما ينفَعَه ، ويصرِف ما يُعارِضها ، ويُبطِل أَثَرها
وأما رَجاء لا يقارنه شيء من ذلك ، فهو من باب الأمَاني! ، والرَّجاء شيء، والأماني شيء آخر . فكل راج خائف ، والسائر على الطريق إذا خاف : أسرع السَّير مخافة الفَوَات
حُسْن الظَّن هو الرجاء . فمن كان رجاؤه حَادياً لَهُ عَلَى الطاعة ، زاجِرا لَهُ عن المعصية ، فهو رجاء صحيح .
ومن كانت بَطَالته رجاء، ورجاؤه بَطَالة وتفريطاً ، فهو المغرور .
ولو أن رَجُلا له أرض يُؤمِّل أن يعود عليه من مَغْلِهَا ما ينفعه فأهملها، ولم يبذُرهَا ، ولم يحرُثُها ، وأحسن ظَنَّه بأنَّه يأتي من مَغْلِها ما يأتي من حرْث وبذْر، وسقْى ، وتَعَاهُد الأرض ، لعَدَّه الناس من
أَسْفَه السُّفَهَاء ، فكذلك مَن حَسُنَ ظنُّه وقوِىَ رَجاءُه في الفوز بالدرجات العلى والنعيم المقيم ، من غير طاعة ولا تقرب إلى الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه .
وسِر المَسأَلَة أن الرَّجاء وحُسْن الظَّن إنما يكون مع الاتيان بالأسباب التي اقتضتها حكمة الله في شرعه ، وقدره ، وثوابه وكرامته ؛ فيأتي العبد بها، ثم يُحْسِن ظنَّه بربِّه ، ويرجوه أن لا يَكِلَه إليها، وأن يجعلها مُوَصِّلَة إلى ما ينفَعَه ، ويصرِف ما يُعارِضها ، ويُبطِل أَثَرها
وأما رَجاء لا يقارنه شيء من ذلك ، فهو من باب الأمَاني! ، والرَّجاء شيء، والأماني شيء آخر . فكل راج خائف ، والسائر على الطريق إذا خاف : أسرع السَّير مخافة الفَوَات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة