عن مسروق قال قالت عائِشة رضى الله عنها :" قَدْ خَيَّرَنَا رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسلَّم فلمْ نَعُدَّهُ طَلَاقًا " رواه مسلم
* وكذلك عن أبُو سَلَمة بن عبد الرّحمَن بن عوْف أَنَّ عائشة رضى الله عنها قالت:"لَمَّا أُمِرَ رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَخْيِير أَزْوَاجِه بَدَأَ بِي فقال ""إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلَا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ""
قالت : قد عَلِمَ أَنّ أبَوَيّ لَم يَكُونا لِيَأمُرَانِي بفِرَاقِه قالَت ثُمَّ قال :""إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا""
قالت فقُلْتُ في أَيّ هذَا أَستَأْمِر أبَوَيّ فإِنِّي أُرِيد اللَّه ورَسُوله والدَّار الآخِرَة قالت ثُمّ فَعَل أَزوَاج رسُول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مِثْل ما فَعلتُ .. رواه مسلم
ويوضح الامام النووى ذلك بأن في هذه الأحَاديث دلَالَة لمَذهب مَالك والشّافعيّ و أَبي حَنِيفة وأَحمد وجماهِير العلمَاء أَنّ مَن خيَّر زَوْجتَه فاخْتارَته لَم يَكن ذَلك طَلاقًا ولا يقَعُ بِه فُرْقة
* وكذلك عن أبُو سَلَمة بن عبد الرّحمَن بن عوْف أَنَّ عائشة رضى الله عنها قالت:"لَمَّا أُمِرَ رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَخْيِير أَزْوَاجِه بَدَأَ بِي فقال ""إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلَا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ""
قالت : قد عَلِمَ أَنّ أبَوَيّ لَم يَكُونا لِيَأمُرَانِي بفِرَاقِه قالَت ثُمَّ قال :""إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا""
قالت فقُلْتُ في أَيّ هذَا أَستَأْمِر أبَوَيّ فإِنِّي أُرِيد اللَّه ورَسُوله والدَّار الآخِرَة قالت ثُمّ فَعَل أَزوَاج رسُول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مِثْل ما فَعلتُ .. رواه مسلم
ويوضح الامام النووى ذلك بأن في هذه الأحَاديث دلَالَة لمَذهب مَالك والشّافعيّ و أَبي حَنِيفة وأَحمد وجماهِير العلمَاء أَنّ مَن خيَّر زَوْجتَه فاخْتارَته لَم يَكن ذَلك طَلاقًا ولا يقَعُ بِه فُرْقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة