السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأحد، 12 يناير 2020

للمؤمنِ علَى المؤمِنِ ستُّ خِصالٍ

هى واجبات رغم بساطتها فقد ثقلت علينا وخاصة على الاجيال الحديثة ، وكأن أصول المودة والأخوة وواجباتها اصبحت من مظاهر التخلف

والغريب انه عندما نتذكرها نقوم بها عبر الهاتف ، فهو البديل الرسمى لزياراتنا  و واجباتنا والوقوف بجانب بعضنا 
ولكن لكل قاعدة استثناء ، فإن كان مدير فى الشغل نكتشف انه واجب المجاملة والزيارات تقوم ولا تقعد ونقول لوجه الله !!!!
ولكن المريض من الأهل او الجيران ، فلا يوجد وقت لزيارته
حتى السلام  لم نعد نلتفت الى من يقوله لنا 
و الجنائز تمر من امامنا ولا نسأل عن صاحبها ، بل ولا نلتفت اليها فهى بالتأكيد ليست لعظيم فنسجل اسمائنا فى الحضور
* وعندما نقع فى ضيق او مرض والعياذ بالله نصرخ أننا لا نجد من يقف بجانبنا والحق يقال ان المدير لن يأتيك!!! ، إنما جارك وأهلك من من سيتحملون مسئوليتك ،فأسرع لتصلح من امرك واتبع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
فعن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  " للمؤمنِ علَى المؤمِنِ ستُّ خِصالٍ : يعودُهُ إذا مرِضَ ويَشهدُهُ إذا ماتَ ، ويُجيبُهُ إذا دعاهُ ، ويسلِّمُ علَيهِ إذا لقيَهُ ، ويشمِّتُهُ إذا عطسَ ، وينصَحُ لَهُ إذا غابَ أو شَهِدَ "رواه الترمذى وصححه الألباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة