هل يجتمع العمل لوجه الله مع مراءاة الناس؟
قسمها العلماء قسمان
1 أن يجتمعا من أول النية فتلك من درجات الشرك الخفى
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: خرج علينا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ونحن نتذاكر المسيح الدجال فقال
"ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ "فقلنا بلى يا رسول الله !
قال " الشرك الخفي، أن يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل" حسنه الألباني
فهذا العمل يبطل ويفسد لحديث النبي:
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ صَلَّى يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ ، وَمَنْ صَامَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ ، وَمَنْ تَصَدَّقَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ " رواه الحاكم والطبرانى والبيهقى
2 أو أن يطرأ عليه الرياء بعد الشروع في العمل
وهنا لابد من طرد هذه الوساوس بالذكر والاستغفار حتى لا يستمر وجوده مع العمل الصالح فلا تعلم لأى مدى سيوصلك هذا الرياء
واختلف العلماء السلف ما بين قبول العمل او عدمه ولكن أغلبهم ذهب الى انه يُثاب ويُجازى على أصل نيته.
ويستدل لهذا القول بما أخرجه أبو داود عن عطاء الخرساني أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن بني سَلَمَة كلهم يقاتل، فمنهم من يقاتل للدنيا، ومنهم من يقاتل نجدة، ومنهم من يقاتل ابتغاء وجه الله، فأيهم الشهيد؟ قال: "كلهم، إذا كان أصل أمره أن تكون كلمة الله هي العليا"
وهكذا فإن أمر القبول بيد الله وحده لأنه هو الذى يعلم السرائر والجزاء والثواب يعود اليه وحده وسبحانه علام الغيوب
قسمها العلماء قسمان
1 أن يجتمعا من أول النية فتلك من درجات الشرك الخفى
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: خرج علينا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ونحن نتذاكر المسيح الدجال فقال
"ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ "فقلنا بلى يا رسول الله !
قال " الشرك الخفي، أن يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل" حسنه الألباني
فهذا العمل يبطل ويفسد لحديث النبي:
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ صَلَّى يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ ، وَمَنْ صَامَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ ، وَمَنْ تَصَدَّقَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ " رواه الحاكم والطبرانى والبيهقى
2 أو أن يطرأ عليه الرياء بعد الشروع في العمل
وهنا لابد من طرد هذه الوساوس بالذكر والاستغفار حتى لا يستمر وجوده مع العمل الصالح فلا تعلم لأى مدى سيوصلك هذا الرياء
واختلف العلماء السلف ما بين قبول العمل او عدمه ولكن أغلبهم ذهب الى انه يُثاب ويُجازى على أصل نيته.
ويستدل لهذا القول بما أخرجه أبو داود عن عطاء الخرساني أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن بني سَلَمَة كلهم يقاتل، فمنهم من يقاتل للدنيا، ومنهم من يقاتل نجدة، ومنهم من يقاتل ابتغاء وجه الله، فأيهم الشهيد؟ قال: "كلهم، إذا كان أصل أمره أن تكون كلمة الله هي العليا"
وهكذا فإن أمر القبول بيد الله وحده لأنه هو الذى يعلم السرائر والجزاء والثواب يعود اليه وحده وسبحانه علام الغيوب
اللهم اجعل كل عمل لنا خالصا لوجهك الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة